مراجعة عن موضوع السيجارة الالكترونية حسب اخر المستجدات 20/9/2019
تعتبر السجائر الالكترونية تقليد مباشر للسجائر العادية كونها لم تغير من عاملين اساسيين لدى المدخن وهما:
ا. انها تحتوي على النيكوتين والموجود في العصائر المنكهة (الجوس)
ب . الاشكال المختلفه من السجائر الالكترونية والتي تشبة السيجارة العاديه شكلا جعلت سلوك مسك السيجارة موجود ايضا فيها مما ادى الى الاقبال المتزايد عليها .
1. جميع انواع السجائرالعادية والالكترونية والشيشة العادية جميعها مضر ويحتوي على مواد مسرطنة ونسب عالية من النيكوتين والقطران فهي بكل الاحوال مضرة وممنوعة
2. استعمال السجائر الالكترونية بما تحتويه من نيكوتين سواء جرعات 3 ملغ – 20 ملغ -50 ملغ و ان المواد المستخدمه في العصائر المختلفة للسجائر الالكترونيه مواد لا نعلم مدى سلامتها او تقنية تصنيعها بالاضافة الى ذلك اضافة النكهات المختلفة لهذه الانواع من التبغ (الجوس) تضيف انواع من البكتيريا او الفطريات التي لا نعلم لحد الان ما مدى تأثيرها على النسيج القصبي والرئوي
3. استعمال السجائر الالكترونية كوسيلة للتقليل من عدد السجائر العادية هو اسلوب قديم واثبتت الدراسة البريطانية المعمولة في سنة 2010 انه وان كان احد اساليب الاقلاع عن التدخين الا انه ادى الى ازدياد في عدد المدخنين بسبب وجود منكهات تستعمل في السجائر الالكترونية او الشيشة الالكترونية التى لاقت رواجا عند الاعمار الصغيرة و المقبلين على هذه السيجارة الالكترونية او حتى كنوع من التجربة.
4. يوجد هناك أكثر من 250 تقرير مقدمة من جهات طبية مختلفة في اكتر من 12 دولة في العالم ومن ضمنها امريكا خصوصا خلال الشهر الماضي تفيد بوجود حالات مرضية ادخلت الى المستشفى على شكل اصابات رئوية حادة، يعاني معظمها من صعوبة في التنفس، الام في الصدر، تعرق، نقص في الاكسجين وتم وضع عددا منهم على أجهزة التنفس الاصطناعي.
ولقد صدر قرارقبل اسبوع في ولاية نيورك في الولايات المتحده يقضى بمنع استخدام السجائر الالكترونية بجميع اشكالها وهناك توجه لمنع السجائر الالكتروية بأكثر من ولاية وكذلك في بلدان اخرى
5-هناك العديد من الدراسات المستكملة تفيد بان دخول المواد المستنشقة عبر السجائر او الشيشة الالكترونية الى الرئة والقصبات يؤدي الى ردة فعل مرضيه مختلفة عن ما تسببه السيجارة العادية او بعض الأمراض التحسسية حيث اظهرت هذه الدراسات ان تغيرات تشبه امراض نقص الاوكسجن الحاد تحدث في اجسام مستخدمبها وتغير من ردات فعل المناعة مما يجعل تشخيص الحالة غير دقيق في البداية .
6.الاستمرار في مفهوم الاقلاع التدريجي عن التدخين و السجائر الاعتيادية و تقليل الكمية اليومية لازال هو الاسلوب المتبع والنصيحة الموجهة من قبل طبيب الصدرية او الطبيب المعالج للشخص المدخن الا ان بعض المدخنين الذين استعملوا السجائر الالكترونية واستفادوا من استعمالها على شكل تقليل عدد السجائر العادية تبقى النصيحه الامثل بان يكون استعمال السجائر الالكترونية عبارة عن مرحلة انتقالية للتوقف المطلق عن استخدام كافة انواع التبغ بكل اشكاله.
الدكتور حسن قاسم جعفر
أخصائي الامراض الصدرية والعناية الحثيثة
أمراض الجهاز التنفسي والربو والحساسية
الانتقال لصفحة الدكتور حسن جعفر
