JMDمتلازمة مقاومة الإنسولين... مصطلح شائع... و متداول بكثرة بين الناس... و قد تردد على العيادة عدد لا بأس به من المرضى يخبروني فور دخولهم من الباب: أنا عندي مقاومة إنسولين يا دكتورة...
ما هي متلازمة مقاومة الإنسولين... و لماذا استوجبت هذا الكم من الإهتمام... و ما هي الطريقة المثلى للتعامل معها... كل هذه التساؤلات سنتطرق لها اليوم...
بداية فإن متلازمة مقاومة الإنسولين (Insulin Resistance Syndrome) لها مسميات أخرى أيضا... متلازمة الأيض (Metabolic Syndrome) و متلازمة إكس (X-Syndrome)...
هذه المتلازمة عبارة عن مظلة يندرج تحتها مجموعة من الإضطرابات الصحية، و هي تشمل:
1. السمنة، و خصوصا محيط الخصر، حيث يكون أكثر من 102 سم عند الذكور، و أكثر من 88 سم عند الإناث.
2. مستوى السكر الصائم في الدم (Fasting Blood Sugar) أكثر من 100 mg/dl.
3. إرتفاع ضغط الدم أكثر من 130/85 mmHg.
4. إرتفاع مستوى الدهنيات الثلاثية أكثر من 150 mg/dl.
5. إنخفاض مستوى الكولستيرول منخفض الكثافة (HDL)، أقل من 40 mg/dl عند الذكور، و أقل من 50 mg/dl عند الإناث.
وجود متلازمة مقاومة الإنسولين يزيد من فرص الإصابة بمرض السكري، إرتفاع ضعط الدم، و أمراض القلب و الشرايين. لذلك الوقاية و التدخل المبكر يحمي من تطور الحالة.
الأمور الواجب إتباعها للوقاية و معالجة الإضطرابات الموجودة ضمن متلازمة مقاومة الإنسولين تشمل:
1. تقليل الوزن.
2. المشي و ممارسة الرياضة.
3. الإكثار من تناول الفواكه و الخضار و مشتقات الألبان قليلة الدسم.
4. التوقف عن التدخين.
في بعض الحالات قد يحتاج الشخص لمساعدة إضافية عن طريق بعض العلاجات، مثل علاج الجلوكوفاج لخفض مستوى السكر و تحسين إستجابة الجسم للإنسولين الذي يفرزه البنكرياس. كما يمكن إستخدام علاجات خفض الدهنيات حسب وضع المريض.
بقلم الدكتورة نسرين السلايطة
أخصائية أمراض باطنية