يشكّل الذهاب إلى شاطئ البحر نشاطًا صيفيًا رائعًا، بالنسبة إلى معظم الأطفال الذي ينتظرون الإجازة الصيفية بفارغ الصبر ليمضوها على الشاطئ، يقفزون في البحر، يتبارون في السباحة، ولكن في الوقت نفسه يبدي بعضهم خوفًا من البحر وكل ما يتعلق بالسباحة فيفضلون الجلوس على الشاطئ يبنون قصور الرمال، فلا يجرؤون على الاقتراب من البحر أو حوض السباحة.
هذه نصائح إلى الأهل لتخفيف مشاعر الخوف من البحر عند الطفل:
- لا تذكّروا طفلكم بأنه في حوض السباحة، بل دعوه ينسجم مع هذا النشاط ولا تحاولوا إضافة نشاط آخر. فمثلاً إذا كان يقفز في حوض السباحة، لا تطلبوا منه أن يلعب بمزلاقة الماء.
- تجنبوا النصائح السلبية: "لا تخف من الحوض"، "لا تركض"، "لا تقفز"...
- اتركوه يلعب بالقرب من الحوض إذا لم يكن يرغب في السباحة فور وصوله إلى المسبح.
- لا تحوّلوا اللعب إلى تمارين إذا نزل طفلكم إلى حوض السباحة أو البحر.
- لا تبالغوا في حمايته، فمن غير المجدي حضنه بشكل قوي عند النزول إلى الماء، بل دعوه يتدبر أمره وحده وبحسب إيقاعه.
- لا تنتقدوا سلوكه في الماء كأن تقولوا له مثلاً: "أصبحت في سن يجب أن تكون قد عرفت أصول السباحة"، فلكل طفل إيقاعه، والتخلص من خوفه يحتاج إلى وقت.
- لا تثيروه بالقوة. فمثلاً عندما ينزل إلى الماء، لا تحاولوا غسل رأسه بالقوة أو رشه بالماء. فهو سيقوم بذلك من تلقاء نفسه عندما يشعر بأنه مستعد لهذا النوع من الحركات في الماء.
- ساعدوه إذا ابتلع القليل من الماء، ولكن لا تعلّقوا كثيرًا على ذلك وتجعلوا الأمر يبدو وكأنه كارثة حلّت بالطفل، بل اطلبوا منه أن ينتبه للأمر بهدوء.
- لا تجبروه على النزول إلى الحوض واللعب مع الأطفال الآخرين الذين لا يفهمون خوفه وقد يهزأون منه.
- ابتعدوا عنه خلال دروس السباحة.
- شجعوا تقدّمه وشاركوه سعادته.
reference:lahamag.com