بمجرد أن ينزل المولود من رحم أمه جرت العادة قديماً أن يؤخذ بعيداً عن الأم وتتولى رعايته الجدة أو كبيرات السن في العائلة لساعات أو ليوم كامل وقد يمنع من الرضاعة من أمه أيضاً حسب معتقداتهم التي أثبت خطأها، حيث يعتقد أن الرضاعة بعد الولادة مؤذية للمولود على عكس ما أثبته العلم الحديث.
الدكتور عدلي الحاج استشاري طب النساء والولادة أشار إلى الفائدة المهمة لوضع المولود بالقرب من أمه بعد الولادة ومكان وضعه بالتحديد كالتالي
:
• بمجرد نزول المولود وبعد قطع السرة يفضل وضعه على صدر أمه.
• هذا التصرف يعتبر من التصرفات الصحيحة للأم والمولود معاً.
• يساعد وضع المولود على صدر أمه على خروج المشيمة بسرعة وعدم تأخر نزولها وما ينتج عن ذلك من متاعب للأم.
• العلاقة النفسية الوجدانية تقوى مع هذا التصرف حيث أن المولود يشعر بالاستقرار فينتظم تنفسه أولاً وهذا الأهم.
• وضع المولود على صدر أمه يساعد أيضاً على تنظيم حرارة المولود.
• يعزز هذا التصرف من مناعة المولود لاحقاً في الوقاية من الأمراض.
• الإتصال والتلامس الجلدي بينه وبين جلد أمه يساعد على خفض نسبة وفاة المواليد بعد الولادة لنسبة تصل إلى 40% حسب الإحصائيات العالمية.
• وضع المولود أيضاُ ليرضع من صدر أمه يساعد على خروج المشيمة وعودة الرحم للوضع الطبيعي.
• وضع المولود على صدر الأم خصوصا يسمعه دقات قلبها وصوت تنفسها فيشعر كأنه لازال في رحمها مما يساعد على إرتباطه المستقبلي بها من الناحية النفسية.
reference:sayidaty.net