ما هي الولادة المبتسرة؟ وما أسبابها؟ وكيف يمكن للحامل تقليل خطرها؟ هذه الأسئلة وغيرها تناولتها استشاري أمراض النساء والتوليد ومختص علاج تأخر الحمل الدكتور أسامة حسن صالحة، وهو حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة ليدز في المملكة المتحدة.
وقال صالحة إن الولادة المبتسرة (الولادة المبكرة) هي ولادة الطفل قبل الأسبوع الـ37 من الحمل، مضيفا أن بعض أسبابها متعلق بالأم وأخرى متعلقة بالجنين، وأبرزها:
- التهابات المهبل.
- التهابات المسالك البولية.
- ضعف عنق الرحم، وقد يكون خِلقيا، أو يكون ناجما عن عمليات سابقة مثل عملية إزالة خلايا لديها تغيرات غير طبيعية من عنق الرحم.
- حمل التوائم.
- زيادة السائل الأمينوسي حول الجنين.
- وجود عيوب خِلقية في الرحم.
- وجود تليف في الرحم، وهو نمو عضلي.
- تعرض الحامل لرضة، مثل السقوط أو التعرض لحادث سيارة.
- تعرض الحامل لصدمة نفسية.
- التدخين بأنواعه، سواء كانت المرأة الحامل تدخن، أو كانت تعيش في بيئة فيها مدخنون.
- وزن الأم، سواء كان وزنها أقل من الطبيعي (معامل كتلة الجسم أقل من 20)، أو أكثر من الطبيعي (معامل كتلة الجسم أكثر من 255).
- عمر المرأة، سواء إذا كان عمر الأم 16 أو 17 أو 18 عاما، أو أكثر من 42 عاما.
- أن يحدث الحمل في فترة أقل من ستة شهور من الولادة السابقة.
ولتقليل خطر حدوث الولادة المبتسرة، قدم الدكتور صالحة النصائح التالية:
- يجب أن تخطط الأم للحمل مسبقا، وأن تعمل على أن يحدث وهي في أفضل وضع صحي.
- يجب مراجعة الطبيب قبل الحمل، وأخذ حمض الفوليك لتقليل خطر حدوث التشوهات.
- الابتعاد عن الأماكن الملوثة.
- الابتعاد عن التدخين.
- الحفاظ على وزن صحي.
- الابتعاد عن التوتر والغضب.
- ممارسة الرياضة قبل وأثناء الحمل أيضا وفق توصيات الطبيب.
- المتابعة المنتظمة مع الطبيب.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإنه يولد سنويا نحو 15 مليون طفل مبتسر في العالم، أي أكثر من مولود واحد من كل 100 مواليد.
ويواجه العديد من الأطفال المبتسرين الذين يبقون على قيد الحياة، حياة العجز بما في ذلك صعوبات التعلم ومشكلات البصر والسمع.
وتضيف المنظمة أيضا أن الابتسار هو السبب الرئيسي في العالم لوفيات الأطفال دون سن الخامسة، وفي معظم البلدان التي لديها بيانات موثوقة حول الولادة المبتسرة يلاحظ أن معدلاتها آخذة في الزيادة.
reference:aljazeera.net