توصي المنظمات الصحية حول العالم بالرضاعة الطبيعية، وقبلها فقد أوصى القرآن الكريم بضرورة إرضاع الطفل، وأن يكون ذلك لعامين كاملين من أجل صحته الجسمية والنفسية، وربطه بعلاقة أبدية مع أمه، ولكن لكل قاعدة شواذ، فمتى يجب على الأم أن تتوقف عن إرضاع طفلها من صدرها وتقديم الحليب الصناعي له؟
أخصائية التغذية الدكتورة مها رمضان، أشارت إلى أن الأم عليها التوقف عن إرضاع طفلها من صدرها حسب المعايير التالية:
• كل 2 غرام من بروتين حليب الأم يحتوي على 100 ملغم من حامض "فنيل ألانين".
• ويحتاج الطفل العادي إلى 100 ملغم لكل كيلو جرام من وزنه من هذا الحمض.
• يجب إجراء فحص للمولود حديث الولادة يعرف بـ" فحص كوثري"، وهو للكشف عن وجود التخلف العقلي المبكر لدى الطفل.
• يجرى هذا الفحص في الأسابيع الأولى من الولادة، وفي مختبر خاص يتم الكشف عن استعداد المولود للإصابة بالتخلف العقلي.
• يمكن أن يشخص إصابة الطفل بالتخلف العقلي في الأشهر الستة الأولى من عمره من خلال هذا الفحص" فحص كوثري".
• في حال تبين أن الطفل يعاني من نقص هذا الإنزيم فيجب أن يُعطى له من حليب صناعي خاص، والتوقف عن الرضاعة من الأم، لكي لا يتراكم في دم الطفل.
• في حال تراكم هذا الإنزيم في دماغ الطفل فهو يؤدي لإصابته بالتخلف العقلي.
• ولذلك يجب إجراء الفحص للتأكد من نسبته لدى الطفل.
• إذا كان معدل "فنيل ألانين" في دم الطفل أقل من 20 ملغم لكل لتر فهو يؤدي إلى تأخر النمو، وإذا كان يزيد عن 100 ملغم لكل لتر فهو يؤدي إلى التخلف العقلي.
• بعد أن يتم الطفل عامه الأول يقدم له أغذية مضافاً لها هذا الحمض وبنسب معينة.
• بعد سن الثامنة يُعطَى الطفل الغذاء العادي دون فحص نسبة هذا الإنزيم؛ لأن دماغه يكون قد اكتمل نموه، ولا يتأثر بنسبة الإنزيم مهما كانت.
reference:sayidaty.net