كيف نُجنِّب الطفل التهاب الحفاضات؟

يُعد التهاب الحفاضات من المتاعب ‫الشائعة لدى الرُضَّع. وأوضحت الجمعية الألمانية للعناية بالبشرة وعلاج ‫الحساسية أن هذا الالتهاب يرجع إلى أن حاجز البشرة الطبيعي يكون لدى ‫الصغار مُنفذاً، مما يسمح بتوغل المواد الضارة. كما أن الجلد يصبح طريا ‫ويستجيب بشكل أكبر للمؤثرات الخارجية في ظل بيئة الحفاضة الرطبة ‫والدافئة.

وللوقاية من التهاب الحفاضات أو علاجه، تنصح الجمعية باستعمال ‫كريم لعلاج الجروح بعد التنظيف، مع مراعاة وضع طبقة رقيقة منه كي لا ‫تتعرض المسام للانسداد ولا يتعرق الجلد تحت طبقة الكريم.

ومن الأفضل، استعمال الكريمات المحتوية على نبات الأذريون المثبط ‫للالتهابات والمعالج للجروح، فضلاً عن أنه مناسب جداً لبشرة الرضع ‫الحساسة، كونه لا يسبب التهيج أو الحساسية.

‫‫ومن المهم أيضاً أن يحتوي الكريم على البانثينول أو أكسيد الزنك ‫اللذين يمتازان بتأثير مُهدئ وملطف، أو زيت دوار الشمس أو زبدة الشيا، ‫وهما يوفران حماية للبشرة.

وشددت الجمعية الألمانية على ضرورة أن يخلو الكريم من المواد العطرية والزيوت ‫الطيّارة والأصباغ والمواد الحافظة، لأنها قد تتسبب في الإصابة ‫بالحساسية.

 

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل