أجريت دراسة من قبل AIIMS في ٣ مستشفيات في ديلهي على المواليد الجدد
والأطفال فوجدت أن طفلاً من أصل طفلين يولد وهو يعاني من النقص في الزنك ، وهذا النقص يؤدي إلى مشاكل في النمو وضعف المناعة.
وجدت الدراسة أن كل من حديثي الولادة القليلي الوزن أو ذوي الوزن الطبيعي يعانون من نقص الزنك، وهذا النقص يتزايد مع التقدم بالسن.
تبين في هذه الدراسة ان ٥١٪ طفلاً من أصل ١٨٢ مولوداً وزنه دون الحد المطلوب يعاني من نقص الزنك ، وقد أخذت عينات الدم خلال ٤٨ ساعة من الولادة. أما بالنسبة للمواليد ذوي الوزن الطبيعي، ف٤٢،٤ من اصل ١٠٣ منهم لا يمتلكون الكمية المطلوبة من الزنك .
كما كشفت دراسة أن ٩٠،٨٪ من الأمهات الحاملات لأطفال قليلي الوزن و٩١،٢٪ من اللواتي انجبن أطفالاً ذوي وزن طبيعي يعانين من نقص في الزنك .
وحين بلغ هؤلاء الأطفال الشهرين إلى ١٠ أشهر، تمت دراسة عينات من دمهم مرة أخرى. فكشفت الدراسات أن ٧٩٪ من اصل١٠٠ مولود قليل الوزن و٦٦.٧٪ من ٦٦ طفلاً طبيعياً يعانون من نقص في الزنك.
يقول الدكتور رامش أجاروال: "من المرجّح أن مستويات الزنك لدى الأطفال بعد الولادة قد انخفضت بسبب حليب أمهاتهم الذي يحتوي على نسبة غير كافية من المغذيات، فهو المصدر الرئيسي للزنك للأطفال."
٣٦٪ من حديثي الولادة القليلي الوزن و١٨.٢٪ من المواليد الطبيعيين في المجموعة المدروسة قد أعطوا مكملات غذائية من الفيتامينات للحصول على الزنك بعد الولادة.
يقول الدكتور رامش: "لقد حللنا مستويات الزنك عند حديثي الولادة والأطفال. ونحن لا نعتقد أن وزن المواليد لعب دوراً لافتاً لأن مستويات النقص كانت شبيهة في كلا المجموعتين. ومع نمو الأطفال القليلي الوزن، تزايد النقص بشكل ملحوظ وذلك على الرغم من إعطائهم المكملات الغذائية."
إن معظم الزنك يتخزن في آخر ثلاثة أشهر من الحمل. والأطفال قبل هذه الفترة يمتلكون قدرة محدودة لامتصاص وتخزين المغذيات.
حاولي ان تتأكدي من ان مولودك لا يعاني من هذا النقص وان تبين ان لديه نقصاً اطلبي من الطبيب إعطاءه مكمل الزنك على شكل سائل، فالنقص في الزنك يؤثر في نمو الطفل ومناعته.