على مرضى القلب اتخاذ الاحتياطات أثناء صيام شهر رمضان، وطلب مشورة طبيب القلب لتحديد مواعيد تناول الأدوية والجرعات المناسبة لهم لتجنب حدوث أي مضاعفات ،ومن الضروري أن يراجع المريض أخصائي القلب لمعرفة الأدوية التي ينبغي تناولها خلال شهر رمضان، حيث يقوم الطبيب بتقييم وضع المريض من حيث إمكانية استبدال الأدوية المعتادة التي يتناولها المريض بأخرى ليتم تعويض فترة الصيام التي تمتد لخمسة عشرة ساعة.
لا يؤثر الصيام بصورة سلبية على مرضى القلب الذين يتمتعون بحالة مستقرة، والذين لا يصابون بأعراض متكررة كآلام الصدر أو الصعوبة في التنفس، ويكون الصيام غالباً مفيداً لهم حيث يساعد على تقليل كميات الطعام التي يتم تناولها و يساعد على الابتعاد عن التدخين والحد من التوتر مما يسهم في تخفيف المخاطر العامة الناجمة عن أمراض القلب وينعكس إيجابياً على صحة المريض .
إلا أن الصيام قد يؤثر على بعض الفئات من مرضى القلب ، و الذين لا يجب عليهم الصوم وهم:
- المرضى الذين يعانون من آلام متكررة في الصدر
- مرضى قصور القلب الاحتشائي الذين يعانون من التعب الشديد وضيق التنفس فهم يحتاجون لتعاطي مدرات البول باستمرار
- مرضى الأزمة القلبية الذين لا يستطيعون الصوم عادة خلال الأسابيع الستة التي تعقب حدوث الأزمة القلبية
- مرضى جراحات القلب الذين لا يستطيعون الصوم عادة خلال الأسابيع الستة التي تعقب إجراء الجراحة
- مرضى التضيق أو الالتهاب الشديد للصمامات
- المرضى الذين يتعاطون أدوية تخثر الدم مثل الوارفارين
- المرضى الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب من النوع الخبيث الذين يعالجون بالادوية
- مرضى القلب الذين تتطلب حالاتهم البقاء تحت الملاحظة داخل المستشفى
و على مرضى القلب اتباع النصائح التالية:
- تقليل كميات الطعام ،وتناولها على مراحل حيث يسهم ذلك في إحداث تغيرات إيجابية في الهرمونات وعملية الأيض وتحفز إنتاج الكولسيترول الجيد وتقلل من الكوليسترول الضار.
- تجنب الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون والأملاح ،حيث يسهم تخفيف الوزن بتحسن و تغيرات إيجابية .
- عدم تناول كميات كبيرة من السوائل لأنها تؤدي إلى حدوث صعوبة في التنفس.
وينصح الافراد بشكل عام بتناول كميات صغيرة من الطعام على أربع مراحل مقسمة على مدار اليوم بدلاً من تناول وجبتين كبيرتين خلال شهر رمضان ،وضرورة ممارسة التمارين الرياضية كالمشي وإن كانت لفترة قصيرة.
وعلى مرضى القلب الاتصال على الرقم 999 المخصص لخدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية في حال حدوث أي مضاعفات طارئة.