أعلن الاتحاد العالمي للسمنة أن خفض استهلاك المشروبات المحلاة، وعلى رأسها الغازية والعصائر المحلاة، قد يمنع إصابة الملايين بالسمنة والسكري على المدى الطويل.
وأوضح تقرير نشره الاتحاد في لندن بالعدد الأخير من مجلة "لانسيت" الطبية، أن تقليل استهلاك المشروبات المحلاة يحد من انتشار حالات زيادة الوزنوالسكري.
وأشار التقرير إلى أن خفض كمية السكر في المشروبات المحلاة بالسكر بنسبة 40% على مدى خمس سنوات، في بريطانيا، يمكن أن يمنع إصابة 1.5 مليون شخص بالسمنة في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى وقاية ثلاثمئة ألف حالة من مرض السكري.
وكانت دراسات سابقة أظهرت أن مثل هذه المشروبات تزيد خطر الإصابة بالسكري، لكن في المقابل فإن الشاي أو القهوة وعصير الفواكه الطازجة لا تزيد من خطر الإصابة بالسكرى.
وتعليقا على نتائج التقرير، قال مدير السياسات بالاتحاد العالمي للسمنة د. تيم لوبستين إن الإستراتيجية المقترحة، التي تعتمد على تقليل استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر، يمكن أن تقلل من انتشار السمنة وداء السكري من النوع الثاني على المدى الطويل.
يُذكر أن 90% من حالات السكري المسجلة بشتى أرجاء العالم من النوع الثاني الذي يظهر أساساً جراء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني. ومع مرور الوقت، يمكن للمستويات المرتفعة من السكر بالدم أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والعمى ومشاكل الأعصاب والفشل الكلوي.
وتشير تقديرات الاتحاد الدولي للسكري إلى أن 34.6 مليون شخص -أو ما نسبته 9.2% من عدد السكان البالغين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- مصابون بداء السكري حالياً، وتوقع الاتحاد بأحد تقاريره أن يتضاعف هذا الرقم ليصل إلى 67.9 مليون مصاب بحلول 2035.
reference: aljazeera.net