هدف العملية:
اليوم، هنالك العديد والكثير من الطرق العلاجية التي من الممكن استخدامها لتحسين مظهر الشفاه. من شان هذه الطرق المختلفة المستخدمة في هذا المجال، ان تقلل الخطوط الدقيقة والتجاعيد الموجودة حول الشفتين.
تهدف عملية نفخ الشفتين، بالاساس، لتقليل التجاعيد من خلال زيادة حجم الشفتين.
الاستعداد للعملية:
من المهم جدا ان يصل الشخص الراغب بالخضوع لعملية نفخ الشفاه الى مكان اجرائها بصحبة شخص اخر، حيث سيكون على هذا المرافق ان يساعده في العودة الى البيت بعد العملية الجراحية.
المدخنون:قد يستدعي الامر الامتناع عن التدخين لفترة معينة، قبل الجراحة وبعدها. يجب التقيد بشدة بتوجيهات الطبيب في هذا الشان.
من المحبذ ارتداء ملابس مريحة وفضفاضة. كذلك، من المهم الانتباه بشكل كبير لاختيار القميص الذي سيتم ارتداؤه في يوم العملية، اذ من المفضل ارتداء قميص بازرار اذا امكن، ليكون بالامكان خلعه دون الحاجة لسحبه من فوق الوجه.
بالاضافة الى ذلك، وكما هو الحال في كل اجراء طبي، يجب ابلاغ الطبيب عن الحساسيات او الادوية التي يتناولها المريض (ان وجدت)، وكذلك التحدث معه عن التاريخ الطبي. قد تزيد بعض الامراض -مثل مرض السكري- من مخاطر المضاعفات ان حصلت، كما من الممكن ان يسبب التدخين مضاعفات ايضا.
قبل عملية نفخ الشفاه، يجب ان يتوفر في البيت:
مكعبات ثلج.
وسائد مريحة يمكن الاتكاء عليها.
مرهم او كريم، في حال اوصى الطبيب بذلك.
وفرة من الاطعمة الرخوة، مثل الجل، الكريما، العصيدة واللبن، والتي لا يتطلب تناولها المضغ.
ان يكون جهاز الهاتف في متناول اليد.
سير العملية:
تتم عملية النفخ من خلال حقن مادة لحشو الشفتين، في المناطق التي تظهر فيها تجاعيد او ترهل. احيانا، يتم اجراء العملية تحت تاثير التخدير الموضعي او تحت تاثير مسكن الام، لكي يشعر المريض بالراحة. يتم اجراء العملية في عيادة الطبيب او في مركز علاجي متخصص. كذلك، فان مدة العملية نفسها لا تزيد عن ساعة واحدة.
مخاطر العملية:
كما هوا الحال في اي عملية جراحية، فان عملية نفخ الشفاه قد تنطوي –هي الاخرى - على بعض المخاطر والمضاعفات. فمن الممكن ان يحصل نزيف، وقد يكون من الواجب، من اجل ايقافه، اجراء عملية اخرى. كذلك، هناك احتمال للاصابة بالتلوث، الذي يمكن علاجه بواسطة المضادات الحيوية او من خلال نزع الجزء المزروع.
من المهم جدا ان يتحدث المريض مع الطبيب عن كل الاسئلة والمخاوف التي تراوده وتثير قلقه قبل الجراحة، كما عليه ان يبلغ الطبيب حول اي مرض او مشكلة، من الممكن ان تسبب مضاعفات.
يجب الاتصال بالطبيب فورا، في الحالات التالية:
في حال حصول انتفاخ (تورم) كبير مصحوب بالالم والضغط، او ارتفاع درجة الحرارة.
مرحلة ما بعد العملية:
يتعلق الشفاء، بعد عملية نفخ الشفتين، بنمط الحياة وبنوع العلاج الذي تم اختياره. في معظم الحالات، يشعر الاشخاص الذين خضعوا لعلاج الحقن، بتحسن حالتهم في غضون يوم او يومين. كذلك، من الممكن ان تظهر كدمات او انتفاخات، لمدة اسبوعين، لكن هذا الامر يتعلق بالاساس بنوع الحقن المستخدمة.
اما في حال اجراء عملية زرع، (وليس ملء الشفتين بمادة محقونة)، فان مدة الشفاء قد تستغرق اسبوعين. كذلك، وكما هو الحال في اي عملية اخرى، يجب التوقف عن استخدام الاسبرين او اية ادوية اخرى قد تسبب سيولة الدم، قبل اسبوعين من عملية نفخ الشفتين، وذلك من اجل الحد من امكانية حصول الانتفاخات والكدمات.
من المهم جدا ان يعرف المريض نفسه، ومن المفيد جدا مناقشة الطبيب بشان المدة اللازمة للشفاء. كذلك، من الضروري احيانا اخذ اجازة لعدة ايام من العمل. كما ان الامر من الممكن ان يؤدي لعدم القدرة على ممارسة الرياضة والتمارين البدنية لفترة تتراوح بين عدة ايام، حتى عدة اسابيع بعد العلاج، لكن الامر يتعلق بالاساس بنوع العلاج المستخدم.