صحة و رشاقة

قد تصدمين بعد قراءة هذا الموضوع، لأنّكِ كوّنتِ فكرةً سابقة عن أنّ تناول الأطعمة السريعة مثل البرغر والبيتزا، وحتى البطاطا المقلية التي لا تفارقهما تُسبّب السمنة المفرطة، ولكن لروّاد السوشيال ميديا آراء أخرى بعد جمع سلسلة دراسات ومعلومات وأخبار لباحثين وعلماء. والمفارقة اليوم أنّ هذه الأطعمة لها فوائد صحّية عديدة، وقد لا تكون سيّئةً إلى الدرجة التي سمعنا عنها.

 

فما رأيكِ بما توصّل إليه علماء بريطانيّون في دراسةٍ حول الأشخاص الذين يتناولون البيتزا، إذ إنّهم أقل عرضة للإصابة بسرطانات القولون والفم والمريء، ناهيك عن أنّها تحمي الرجال وتحد من خطر الإصابة بسرطان البروستات، شرط أن يتمّ تناولها بكمية مضاعفة من الصلصة عن تلك المعتادة، فالبندورة المطهوّة تساعد بشكلٍ كبير في دعم المناعة ضد هذه الأمراض. وينصح العلماء في المقابل، بتقليل كمية الجبنة إلى النصف، وبذلك تكونين قد عمدتِ إلى تقليل كمية الدهون، وبالتالي خطر الإصابة بالكوليسترول وأمراض القلب.

أمّا عن أحد المكوّنات الأساسية في تنكيه البيتزا، الأوريغانو، فهو سلاح هام ضد إصابة الرجال بسرطان البروستات، بحسب الباحثين في جامعة "لونغ آيلند" الأميركية، إذ يحتوي على مادة "كارفاكول" الكيميائية والتي تمّ اختبارها وإضافتها إلى خلايا سرطانية، فقضت عليها خلال أربعة أيام فقط، بحيث تحفّزها على قتل نفسها ومنعها من التكاثر، هذا فضلاً عن كون الأوريغانو مضاداً للأكسدة والبكتيريا.

 

reference:lahamag.com

صحيح أن الحمية القليلة الدهون تعتبر أساسية لخفض معدلات الدهون في الجسم، إلا انه ثمة أطعمة قد تلعب دوراً إيجابياً في ذلك. من هنا أهمية التركيز عليها:

1-الهليون: تكمن أهمية الهليون في غناه بالفيتامينين B6 وC اللذين يلعبان دوراً في الحد من الشهية وفي حرق الدهون. يعتبر هذا في غاية الاهمية للأشخاص الذين يسعون إلى خفض معدلات الكوليسترول في الدم وأولئك الذي يرغبون في الحفاظ على رشاقتهم.

 

2-الباذنجان: يعتبر من الاطعمة المثلى لمحاربة تكدس الدهون في الجسم. فبفضل غناه بالألياف يساعد على منع تكدس الدهون في الجسم خلال الوجبات ويحد من معدلاتها في الدم، مما يحمي من تكدس الدهون من جهة ومن ارتفاع معدلات الكوليسترول من جهة ثانية.

 

3-البقدونس: للبقدونس ميزات عدة عند تناوله خلال الوجبات لاعتباره يساعد على تسهيل المعدة وعلى تخلص الجسم من السموم. بذلك يساعد على تخلص الجسم من الدهون التي قد تتجمع في الجهاز الهضمي.

 

4-التفاح: يحتوي على البيكتين Pectine التي تعتبر من الألياف الذائبة التي تمتلئ بالماء في المعدة وتمتص معها الدهون والسكريات مما يسامح بالحد من معدلات الدهون التي تتكدس في الجسم بعد تناولها خلال الوجبة.

5-الشوفان: يحتوي على ألياف ذائبة تسمح بامتصاص الدهون التي تدخل في الجسم وتحد منها. كما تساعد على الحد من الشهية.

 

reference:lahamag.com

هشاشةُ العظام مرض شائع في المنطقة العربية رغم تعرّض سكانها لأشعة الشمس. وفي حين كشفت نتائج دراسة علمية حديثة، أنَّ السبب في ذلك يعود إلى عوامل وراثية، تشدد اختصاصية التغذية جانين عواد الجميل، على أهمية تناول بعض المأكولات التي تؤمّن الحماية للعظام، والتي تحتوي على المادتين الأساسيتين لتقليص خطر الإصابة بـ"ترقق العظام"، وهما: الكالسيوم والفيتامين "دي" D .
تعرّفي إلى هذه المأكولات في القائمة الآتية:

 


_ حليب الصويا: يحتوي على نسبة جيدة من الأحماض الدهنية الأساسية، والبروتين، والألياف والمعادن. ممتاز كبديل للأشخاص الذين يعانون مشكلة في هضم اللاكتوز، وذلك لغناه بالفيتواستروجين، ما يعزز امتصاص الكالسيوم ويحمي من خسارة كتلة العظام.


_ الحليب ومشتقاته: يساعد في الحفاظ على مستوى معتدل من ضغط، ويحمي الخلايا الدموية، ويؤمّن الطاقة للجسم.


_ سمك السردين: غني بالأوميغا 3 ، ويخفف من خطر الاصابة بأمراض القلب. 100 غ من السردين تحتويعلى 325 ملغ من الكالسيوم.


_ التوفو: تحمي من سرطان الثدي وترقق العظام. فهي مصدر مهّم من الكالسيوم(½ كوب التوفو يحتوي على 250 ملغ من الكالسيوم).


_ الطحينة: لأنها مصنوعة من السمسم الغني بالكالسيوم، والحديد، والمغنيزيوم، والزنك وحمض الفوليك، فهي مفيدة جداً لصحة العظام. ملعقتان كبيرتان من الطحينة تحتويان على 1255 ملغ من الكالسيوم.


_ بعض أنواع الخضر والفواكه: البروكولي، والكايل، والملفوف غنية بالفيتامين "ك" K والكالسيوم السهل امتصاصه من الجسم. كما الفواكه المجففة (المشمش، والتمر، والتين)، والتفاح، والإجاص، والمانغو، والموز والأفوكادو.
وتُعتبر المكسّرات النيئة وجوز الهند مصدراً جيداً للكالسيوم، وهي تساعد في الوقاية من الأمراض التي يمكن أن تصيب العظام.

 

reference:sayidaty.net

قد لا تحبّين مشاهدة أفلام الرعب لأنّها تُشعرك بالخوف والقلق. لكنّك ستبدّلين رأيك إذا قرأت هذا الخبر. فقد أظهرت أبحاث أجريت في جامعة بوردو الفرنسية أنّ لهذه الأفلام فوائد صحية ونفسية.
ولفتت إلى أنّ مشاهدتها تعزّز الثقة بالنفس وتزيد القدرة على التحدّي ومواجهة المواقف الصعبة.
كما أشارت إلى أنّها تحفّز نشاط بعض مناطق الدماغ الذي يسعى إلى اكتشاف ما إذا كان الخوف ناتجاً عن سببٍ حقيقي أو عن خدعة، ما يؤدي، بحسب الدراسة، إلى الشعور بالمتعة.

 

وكانت دراسة أجريت في جامعة ويستمنستر في بريطانيا أثبتت أنّ مشاهدة الأعمال التلفزيونية المخيفة تساهم في حرق السعرات الحرارية بفعل تصاعد مستوى الأدرينالين. وتوصّلت إلى أن ساعة ونصف من الرعب تعادل بتأثيرها المشي أو ركوب الدراجة الهوائية لمدة نصف ساعة. كما أظهرت أنّه يمكن حضور فيلم رعب لمدة 90 دقيقة أن يساعد الجسم على حرق 113 سعرة حرارية.

 

reference:lahamag.com 

 

 

يعود الجوع بعد تناول الوجبة مباشرةً، إلى أن بعض الأطعمة مشبع بالسعرات الحراريّة، التي ترفع من مؤشّر السكر بالدم ومستويات الـ"إنسولين"، الأمر الذي يمنع تأثير الـ"لبتين"، أو هرمون الشبع.
اختصاصية التغذية والصحة لانا الزيلع تكشف لقارئات "سيدتي. نت" عن أسباب الشعور بالجوع المستمرّ، وطرق تفاديها:

1. إن تناول العشاء جاهزًا من العبوة مباشرةً يتسبب باستمرار الشعور بالجوع طويلًا، لأن الطعام المُعلّب يحوي كمًّا كبيرًا من "ثنائي الفينول – أ". المادة المذكورة تتسبّب في تقلّبات ملحوظة بمستويات هرمون الـ"لبتين" المحفّز للشعور بالجوع، مع الرغبة بتناول الأطعمة الغنيّة بـ"الـكربوهيدرات"!

 

2. إن قلّة النوم تتسبّب بتغيّرات في الشهيّة، ما يؤثّر في محيط البطن. فالحرمان من النوم يعزّز مستويات الـ"جريلين" في الجسم، وهو الهرمون الذي يحفّز الشهيّة ويعزّز الرغبة في تناول المزيد من الأطعمة، خصوصًا تلك الغنية بـ"الكربوهيدات" والسعرات الحرارية.

3. عند الشعور بالجوع في إثر تناول الطعام، يُستحسن شرب الماء. علمًا بأن الجسم، يخلط بين الجوع والعطش. وفي الواقع، لقد أثبتت دراسات أن عوارض الجوع تشبه تلك الخاصّة بالجفاف.
إشارة الى أن المشروب الخالي من السعرات الحرارية كالماء يحتلّ مكانًا في المعدة، ما يعزّز الشبع، مع الحفاظ على مستويات الطاقة. لذا، يُنصح بشرب كوبًا كاملًا من الماء عند الشعور بالجوع.

4. تحوي المشروبات والوجبات الخفيفة الحلوة (الصودا والشاي المثلّج...) عصير الذرة الغني بالـ"فركتوز" والسكريات المعالجة المؤثّرة في الشهيّة. وتظهر بحوث أن المحلِيّات تثبِط نشاط الدماغ في المنطقة المسؤولة عن تنظيم الشهيّة، وبدون المحفزات في هذه المناطق يختبر الدماغ عددًا أقل من الإشارات التي تشير للشعور بالشبع والامتلاء، ما يؤدي إلى الرغبة في تناول الطعام، ويخدع الجسم بالتفكير أنه ما يزال جائعًا؛ ولهذا السبب ينصح بالابتعاد عن المشروبات والأشربة المشبعة بالسكر.

 

reference:sayidaty.net

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل