التفاصيل

المجموعة الأم: صحة و رشاقة

نشر بتاريخ: 22 آذار/مارس 2017

 لأنَّ صحة الأمّ أهمّ من كنوز الدنيا، فهي تحتاج لمن يذكّرها في عيدها، ببعض النصائح الواجب اتّباعها للحفاظ على جسم سليم.

عبير أبو رجيلي، أخصائية التغذية تحدثت عن أبرز هذه النصائح، فتشير بداية الى العناصر الغذائية الضرورية للأم قائلة:"إنَّ مضادات الأكسدة هي افضل حليف لصحة المرأة، فهي تحارب الجذور الحرّة المسؤولة عن حدوث  الأمراض والمشاكل الصحيّة العديدة. ومع تقدُّم المرأة في السن، تقلّ قدرات جهاز المناعة، ليصبح جسمها اقلّ قدرة على محاربة التأثير السلبيّ للجذور الحرّة، لذلك يجب الإكثار من الاطعمة الغنيّة بالفيتامين C مثل الفواكه الحمراء، والحمضيات، والخضرالورقيّة الخضراء، كما السيلينيوم المتوافر في ثمار البحر، واللحوم، والزنك المتوافر في الحبوب الكاملة والبقوليّات".

وتعدّد الأخصائيّة أبو رجيلي بعض الخطوات المهمّة، الواجب على كلّ أمّ اتّباعها، في الآتي:

_ لا تفوّتي وجبة الفطور: استناداً الى أبحاث علميّة مختلفة، تبيّن أنَّ وجبة الفطور الصباحيّة مهمّة جداً، وتساعد على تقليص الوزن ونجاح الحمية الغذائيّة. فالاشخاص الذين يتناولون وجبة الفطور، هم أقلّ وزناً من الذين لا يتناولونها.

_ اِهتمّي بصحة قلبكِ، وركّزي على المأكولات الصديقة له: إحرصي على إعطاء الأولويّة التامّة للأحماض الدهنيّة اوميغا3 الموجودة في التونا، وسمك السلمون، وسمك الهارينغ، وبذر الكتان والجوز... فقد أظهرت أحدث الدراسات، أنَّ هذه المادة لها قدرة على الوقاية من الموت المفاجئ من جرّاء التعرّض لذبحة قلبيّة.

_ حصّني نفسكِ من ترقّق العظام: للحصول على عظام صلبة وقوية، من الضروري أن تؤمّني لجسمكِ حاجاته اليوميّة من الكالسيوم، ولعلّ أهمّ مصادره الحليب ومشتقاته. ولا تغضّي النظر عن الفيتامين "دي" D الذي يعزز قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، والموجود في البيض، والسلمون وبعض الأطعمة المدعّمة به.

_ للمرأة العاملة: قد يأخذ عملكِ واهتمامكِ بعائلتك، معظم وقتك، لذلك وجب عليكِ الاعتماد على مبدأ التنظيم. قومي بتنظيم جدول بالأطعمة التي ستحضّرينها لك ولعائلتك خلال الأسبوع، على أن يتضمن عناصر غذائيّة منوّعة، تحمي صحّتك وصحّة العائلة على حدّ سواء.

reference:sayidaty.net

التفاصيل

المجموعة الأم: صحة و رشاقة

نشر بتاريخ: 12 آذار/مارس 2017

توصّلت دراسة صادرة عن "مايو كلينيك" بالولايات المتحدة أخيرًا، إلى أن شرب كوب من عصير الليمون الدافئ في الصباح الباكر على الريق، يُنشّط الكبد، ويدفعه إلى التخلّص من السموم، ما يساعد في هضم الطعام المتناول على مدار اليوم. وقد وضع الباحثون نتيجة لما تقدّم، حميةً تقوم على عصير الليمون الحامض، ووجبات معدّة من الـ"بروتين" خالي الدسم، مع الخضراوات والفاكهة، وذلك بهدف إنقاص من 4 إلى 6 كيلوغرامات في الشهر، بدون مضاعفات.

مكوّنات الحمية
| في الصباح الباكر: كوب من عصير الليمون الدافئ، حال الاستيقاظ.
يُعدّ العصير المذكور عبر إضافة عصير ثمرة من الليمون الحامض، إلى ثلاثمائة ميلليليتر من الماء المفلتر الدافئ ومقدار قليل من التوابل الحارة (اختياري). وفي هذا الصدد، يؤكّد خبراء التغذية أن الحصول على القدر الأكبر من عصير ثمرة الليمون، يتمّ بعد نقع الليمون قبل استخدامه، في كمّ من الماء الدافئ لبضع دقائق. كما يُنصح قبل عصر الثمرة بالضغط عليها وتحريكها باليد للأمام وللخلف لمرّات، وذلك على سطح صلب، كمنضدة المطبخ.
من جهةٍ ثانيةٍ، إن إضافة التوابل الحارّة، كالزنجيبل مثلًا، إلى العصير المذكور، تُنشّط عمليّة الأيض الحراري والتمثيل الغذائي.
| الفطور: بعد نصف ساعة من شرب عصير الليمون، يتمّ موعد الفطور، على أن يحوي كوبًا من الزبادي قليل أو خالي الدسم، مع بعض ثمرات الفاكهة الطازجة (التوت والمشمش والفراولة والكريز) والقليل من اللوز النيء غير المملّح، بالإضافة إلى ثمرة من التفّاح أو الكمثرى.
| وجبة خفيفة: عند منتصف النهار، أي حوالى الثانية عشر ظهرًا، يمكن شرب كوب من عصير الليمون البارد مع النعناع. وبعد ربع ساعة، يُنصح بتناول ثمرة موز وحفنة من المكسّرات العضوية.
| الغداء: سمكة مشوية أو مسلوقة، مع إضافة عصير الليمون الحامض عند الأكل، أو شريحة من صدر الدجاج منزوعة الجلد، مع كمّ مشبع من الحبوب المسلوقة (الفاصولياء الحمراء أو اللوبياء الجافّة أو الأرز البنّي أو معكرونة الحنطة السوداء)، وشريحة من الخبز الأسمر الكامل.
| الخامسة مساءً: كوب من الشاي الأخضر بالليمون. وبعد مضي عشر دقائق، يمكن تناول حفنة من المكسّرات النيئة غير المملّحة، أو قطعة من الـ"كيك" قليل الدسم.
| العشاء: طبق كبير من السلطة الخضراء (البندورة والخيار والخس وحبوب الفاصولياء الحمراء والتونا) مع تتبيلة مُعدّة من عصير الليمون الحامض والتوابل (الفلفل الأسود والكمّون...)، وإضافة ملعقة كبيرة من زيت الزيتون وثانية من خلّ التفّاح، وسلطانيّة من شوربة الخضراوات المسلوقة أو شوربة الشوفان أو شوربة البندورة. ويمكن استبدال طبق كبير من الخضراوات المسلوقة بالشوربة.
| قبل النوم بساعتين: كوب من عصير الليمون الدافئ، مضافًا إليه القليل من العسل الطبيعي، وذلك بهدف التخفيف من حرقة الفؤاد أثناء النوم.
يُسمح بشرب كمّ مفتوح من الشاي الأخضر منزوع الـ"كافيين" ومشروبات الأعشاب (النعناع واليانسون والزنجيبل) خلال اليوم، شريطة عدم إضافة السكر الأبيض إليها، بالإضافة إلى ما لا يقلّ عن ليترين من الماء، يوميًّا.

reference :sayidaty.net

التفاصيل

المجموعة الأم: صحة و رشاقة

نشر بتاريخ: 19 آذار/مارس 2017

عوضًا عن الجوع للحدّ من الشهية، اختصاصيّة التغذية والصحّة العامّة لانا الزيلغ تقدم  5 أنواع من الأطعمة المساعدة في محاربة الجوع، بهدف خسارة الوزن:

1. مستخلص الشاي الأخضر: يُستهلك الشاي الأخضر منذ آلاف السنين، نظرًا إلى فوائده الصحيّة، ومن بينها: محاربة بعض الأمراض وتعزيز عمليّة الأيض وتنظيم هرمونات الشهيّة. وكانت دراسة اختبرت آثار مستخلص الشاي الأخضر على مجموعة من البالغين، مقارنة بمجموعة لم تستخدمه، فتبيّن أن بعد 12 أسبوعًا تمتع من استهلكوا 857 ملليغرامًا من الشاي الأخضر بمستويات أقل بكثير من الـ"غريلين" المعروف باسم "هرمون الجوع".

2. مُستخلص الزعفران: لمُستخلص الزعفران آثار إيجابيّة على تنظيم المزاج، إذ هو يزيد مستويات هرموني الـ"إندورفين" و"السيروتونين"، إضافة إلى الحدّ من الشهيّة. وكانت دراسات لاحظت أن مُستخلص الزعفران يمكن أن يحاكي تأثير جرعة منخفضة من وصفة طبيّة لمضاد الاكتئاب، مثل: "فلوكستين" أو "إيميبرامين".
للحصول على فوائد مستخلص الزعفران المضادة للاكتئاب، يمكن تناول جرعة منه (30 ملليغرامًا) لثمانية أسابيع. ولكن، إذا كنتِ تشكين من حال صحيّة قد تتداخل مع تأثير الزعفران على استقلاب الـ"سيروتونين"، كالاكتئاب على سبيل المثال، يُفضّل أخذ رأي الطبيب أوّلًا.

3. زيت الليمون الهندي (جريب فروت): كانت فوائد الليمون الهندي في خسارة الوزن محور عشرات الدراسات التي أثبتت أن محتويات الثمرة من أحماض نافعة ومضادات أكسدة و"إنزيمات" مُساعدة في ضبط الشهية، كلّها تساعد في تنشيط الجهاز الليمفاوي وتمدّ الجسم بالطاقة.
إن شمّ الـ"جريب فروت" يساعد أيضًا في تحفيز التغذية الناجمة عن هرمون الـ"جريلين"، ويجعلك تشعرين بالشبع وأقلّ عرضة للاستسلام لاشتهاء الأكل. وللـ"إنزيمات" المتوفّرة في قشرة الـثمرة تأثيرات مضادة للأكسدة والالتهابات. وهي يمكن أن تساعد في هضم الدهون أو السكّر، كما تحافظ على توازن مستويات السكّر في الدم، ما يمنع الشعور بالإرهاق وتقلب المزاج والحاجة السريعة للـ"كافيين" أو السكّر للتحسّن.

4. الأطعمة الغنيّة بالألياف: استخدمت الألياف الغذائيّة، سواء من المصادر الغذائية أو في شكل مكمّلات مركزة، لمئات السنوات لتعزيز الشبع وتحسين صحّة الأمعاء وأداء جهاز الهضم، كما الحفاظ على المناعة قويّة وصحة القلب. ويعود السبب إلى فعاليّة الألياف في التخفيف من الشهيّة لكونها لا تهضم بسرعة، بالإضافة إلى أنها تمتصّ الكثير من وزن الماء. وتبطئ الأطعمة الغنيّة بالألياف أيضًا عمليّة هضم الجسم للـ"جلوكوز" أي السكّر، وتحافظ على الشعور بالشبع لفترة أطول وتقمع الرغبة الشديدة بالأكل.
للشعور بالشبع بشكل أسرع ولفترة أطول، يُنصح باستهلاك المزيد من الأطعمة الغنيّة بالألياف، بما في ذلك بذور الشيا والكتّان والخضروات الطازجة النشوية أو غير النشوية والفاصولياء والبقوليات والفاكهة (خصوصًا التوت).

5. الطعام الحارّ: إن المكوّنات الطبيعيّة الحارّة، مثل: الفلفل الأسود والحار والكاري والكركم والزنجبيل والهندباء والقرفة قد تساعد في زيادة قدرة الجسم على إحراق الدهون. وهي تقمع الجوع وتعدّل مستويات الـ"جلوكوز" وتحدّ من ضرر الجذور الحرة المرتبطة بالشيخوخة وتقلّل الشهية تجاه الحلويات. كما أنها مضادة للالتهابات.
وقد خلصت دراسات إلى أن تناول التوابل الحارّة مع وجبات غنيّة بـ"الكربوهيدرات" يزيد من توليد الحرارة التي يسببها النظام الغذائي (تدفئة الجسم وإحراق الدهون) وأكسدة الدهون.

reference:sayidaty.net

التفاصيل

المجموعة الأم: صحة و رشاقة

نشر بتاريخ: 08 آذار/مارس 2017

لا تقتصر أحدث الصيحات على مجال الموضة، إنّما تتعدّاه لتصل إلى مجال الصحة. ولعلّ أحدثَ صيحة هي "حبوب الماء" أو Water Pills، التي صارت حديثَ الإناث في الآونة الأخيرة. تحدثت اخصائيّة التغذية العلاجية شيماء زاهر عن ماهيّة هذه الحبوب ومدى فعاليتها، و افادتنا بالاتي:  

 

ما هي ماهيّة "حبوب الماء"؟
هذه الحبوب الرائجة هي نوعٌ من مدرّات البول بجرعات صغيرة، توصف لخفض مشكلة ضغط الدم المرتفع، لكن يبدو أنَّ العديدَ من عشّاق الرشاقة، يستعملونها لخسارة الوزن وإبراز العضلات ونحت الجسم، من خلال تناولها بوتيرة يوميّة. مع العلم أنها لا تحتاج إلى وصفة طبّية.

هل هذه الحبوب آمنة وفعَّالة؟
إذا سلّمنا جدَلاً بأنَّ لهذه الحبوب فائدة، ففائدتها تعود للرياضيين، الذين يرغبون بتحديد شكل عضلاتهم. وبما انَّهم لا يملكون نسبةَ دهونٍ عالية في أجسامهم، فإنَّ إخراجَ الماء من الجسم عن طريق التعرُّض للجفاف، و"حبوب الماء" واحدة من الطرق، تُظهر ملامحَ كلّ عضلة على نحو واضح تماماً.
لكن، في حالة الأشخاص الذين يعانون تكدس الدهون في أجسامهم، فإنَّ "حبوب الماء" تُعتبر واحدة من الأساليب التجارية، التي تهدف إلى إدرار الماء والأموال معاً.

 

هل تقدمين لنا شرحاً مبسطاً عن تركيبة الجسم، لنفهم اكثر كيفية عمل هذه "الحبوب"؟
إنَّ طبقة الدهون تقع مباشرة فوق العضلات، لذلك فإنَّ إخراج الماء عند الأشخاص الذين يمتلكون طبقاتٍ من الدهون، سيساهم فقط في إنقاص بضعة سنتيمترات من المحيط، وستعود بمجرد تناول كوب أو كوبين من الماء. ومستخدِميها من أصحاب الدهون لن ينعموا بميزة إبراز شكل العضلات كسواهم من الرياضيين، بالإضافة إلى الآثار السلبيّة التي يمكن أن تسبّبها على الصحة، كاضطرابات الكلى وضغط الدم ونبضات القلب.
من هنا نقول: إنه ولغاية هذا التاريخ، لم يتمّ اختراع كبسولة سحريَّة لحرق الدهون، وإنَّما السبيل الوحيد لذلك، هو التخفيف من تناول الدهون، وممارسةُ الرياضة.

reference:sayidaty.net