صحة و رشاقة

تتفق فوائد تناول البردقوش بانتظام وهدف الــ"رجيم" المخفّض للوزن، فملعقتان منه تخلوان من السعرات الحرارية، وهما غنيتان بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمواد المغذية الأخرى. وفي هذا الإطار، تعدّد اختصاصية التغذية والصحّة العامة لانا الزيلع فوائد البردقوش الصحيّة، وتكشف علاقته بخسارة الوزن، في ما يأتي:



البردقوش، هو عشب عطري ينتمي إلى عائلة النعناع، ويتوفّر في أراضي مصر والجزيرة العربية ومنطقة البحر الأبيض المتوسط. ويمكن استخدام أوراقه طازجة أو مجفّفة أو مسحوقة، في تنكيه الشوربات والصلصات والسلطات وأطباق اللحم. كما أن زيته يفيد في الطهي. وفيه مركّبات مختلفة تمتلك خصائص مضادة للجراثيم والفيروسات والفطريات، ما يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض، مثل: الحصبة والنكاف والأنفلونزا والتسمّم الغذائي، بالإضافة إلى الالتهابات المختلفة. والبردقوش غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمواد المغذية الأخرى، كــ:
• الفيتامين "أ": في ملعقتين من البردقوش 6% من الكمّ اليومي الموصى به.
• الـ"كالسيوم": في ملعقتين من البردقوش، 8% من الكمّ اليومي الموصى به.
• الفيتامين "ج": في ملعقتين من البردقوش، 3.5% من الكمّ اليومي الموصى به.
• الحديد: في ملعقتين من البردقوش، 18% من الكمّ اليومي الموصى به.

فوائد البردقوش في الـ"رجيم"
| هو يعزّز صحّة جهاز الهضم عبر تحسين الشهيّة وزيادة إنتاج "إنزيمات" جهاز الهضم المساعدة في تكسير الطعام.
| يساعد في تخفيف اضطرابات جهاز الهضم الشائعة، مثل: انتفاخ البطن والإمساك والإسهال وتشنّجات المعدة.
| يقوي المناعة ويقلّل من التهاب الدم.
| عند إضافة البردقوش إلى الطعام، هو يقلّل خطر الإصابة بردود فعل التهابية، ويحدّ من الإصابة بالربو والحمى وآلام العضلات وصداع الجيوب الأنفية والصداع النصفي.
| يحسّن صحّة القلب والدورة الدموية، عن طريق الحفاظ على مستويات ضغط الدم بمستوى عادي، ما يقلّل من خطر ارتفاع ضغط الدم. ومن المعروف أيضًا أنّه يحدّ من تراكم الـ"كوليسترول" في الشرايين، ما يمنع أمراض القلب ويحسّن تدفق الدم ويرفع أداء التمثيل الغذائي.
| يحسّن المزاج، ما يفيد الأفراد الذين يأكلون بشكلٍ انفعالي. كما هو يساهم في التخفيف من الأرق والتوتر. إشارة إلى أن النوم الصحّي يعزّز التمثيل الغذائي.
| ينزع سموم الجسم، إذ هو يحفّز متناوله على التعرّق، ما يساعد في فقدان الوزن.

تحذيرات...
إن تناول البردقوش بكمٍّ معتدلٍ ولفترات قصيرة من الزمن آمن لمعظم البالغين. بيد أن البعض قد يشكو جرّاء أكله طازجًا من تهيّج العين أو الجلد. ولذا، يُمنع على الحوامل والأطفال ومرضى الحساسية والمصابين بالسكري وقرحة المعدة ومشكلات الرئة ونوبات الصرع

 

reference:sayidaty.net

قالت دراسة أميركية إن الأشخاص الذين يصومون يوما بعد يوم (الصيام هنا يقصد به الامتناع عن الطعام فقط وليس الشراب) لا يفقدون بالضرورة وزنا أكثر ممن يتبعون نظاما غذائيا يقوم على تقليل السعرات الحرارية بطرق أخرى.

وقال الباحثون في دورية جاما للطب الباطني إن الأنظمة التي تقوم على الصوم يوما وتناول الطعام في اليوم التالي أصبحت تلقى إقبالا متزايدا لأسباب مختلفة من بينها أن بعض الناس يبذلون جهدا كبيرا في التخلص من الكيلوغرامات الزائدة عن طريق الأنظمة التقليدية التي تركز على حساب السعرات يوميا.

وخلال الدراسة وزع الباحثون مئة بالغ يعانون من السمنة بشكل عشوائي على ثلاث مجموعات مختلفة. التزمت الأولى بعاداتها الغذائية لمدة عام. وخفضت الأخريان السعرات الحرارية إما بالصيام يوما بعد يوم أو خفض ما تتناوله من سعرات لكن على نحو أقل من مجموعة الصيام. وكان المشاركون في سن الـ 44 تقريبا ومعظمهم نساء.

وفي مجموعة الصوم، كان المشاركون يقللون السعرات الحرارية 75% في يوم و50% في اليوم التالي. أما المجموعة التي اتبعت نظاما غذائيا فخفضت السعرات الحرارية 25% بشكل دائم.

وفي نهاية العام، فقدت المجموعة التي اتبعت نظام الصيام وزنا أكثر من تلك التي خفضت السعرات الحرارية، لكن الفارق لم يكن كبيرا بما يكفي لاستبعاد أن الأمر مجرد صدفة.

ومن بين عيوب الدراسة -إلى جانب حجمها الصغير- أن كثيرا من المشاركين انسحبوا قبل نهايتها من بينهم 38% من مجموعة الصيام و29% من مجموعة خفض السعرات الحرارية. ووجد الباحثون أن معظم المنسحبين شعروا بعدم الرضا عن النظام الغذائي في مجموعة الصوم.

وقالت كريستا فارادي -كبيرة الباحثين بالدراسة وهي من جامعة إيلينوي في شيكاغو- إن هذا يشير إلى أن الصوم قد لا يكون خيارا طويل الأجل لخسارة الوزن.

وقالت سوزان روبرتس مديرة مختبر الأيض في مركز التغذية بجامعة توفتس في بوسطن "أظن أن هذه الدراسة تقول إن الصيام يوما بعد يوم ليس العصا السحرية كما كان يُعتقد".

وتابعت روبرتس التي لم تشارك في الدراسة "هذا لا يعني أنه عديم الجدوى، إذ أن بعض الناس قد يجدونه مفيدا".

 

reference: aljazeera.net

في المجتمع العربي يميل الناس إلى تناول الوجبات الدسمة عالية السعرات الحرارية، فهي تمثّل لهم وجبات كاملة تعوّض ما فقدوه من طاقة بعد يوم عمل طويل أو في أيام الشتاء الباردة.

الكوارع من الأكلات الشعبية المعروفة وخصوصاً في المطبخ المصري والسوري حيث يفضّلها الغالبية العظمى من الناس وخصوصاً الرجال فمن يريد أن يرمّ عظمه على حدّ قولهم يتناول وجبة من الكوارع وتوابعها من الفتّة واللسانات والرأس. أكلة الكوارع عبارة عن أقدام الخرفان والبقر تقدّم مطبوخة مع التوابل الحارّة وحدها أو تلفّ عليها أمعاؤها، ويعدّ من مرقها الفتّة المكوّنة من مرق اللحم والخبز بمتبل الثوم والخل، وتعرف بعدّة مسمّيات ففي مصر يطلق عليها الكوارع أو المقادم وفي سوريا ولبنان يطلق عليها اسم القشّة، وهي غنيّة بالدهون، والبروتين، والفيتامينات، لذلك فهي من مسبّبات السمنة لمن يتناولها بشكل غير مقنّن، النصيحة الغذائية لمتناولي هذه الوجبة هي تناولها مرّة أو مرتين في الشهر وخلال النهار فسعراتها الحرارية العالية جداً ومحتواها الكبير من العناصر الغذائية جعل منها وجبة تحتاج لوقت كافٍ كي يستطيع الجسم هضمها.

 

فوائد الكوارع

-تمدّ الجسم بسعرات حرارية عالية، ممّا يجعلها تعطي الجسم طاقة هائلة لذا فهي تعدّ مثالية في موسم الشتاء للحصول على الدفء.

-تحتوي على عناصر غذائية يحتاجها الجسم، مثل: الفسفور، والكالسيوم، والمغنيسيوم، واليود وهذه المعادن تحمي من التهابات المفاصل وهشاشة العظام.

-تمدّ جهاز المناعة بالكولاجين الضروري للجسم والذي يحمي بطانة الجهاز الهضمي من التقرحات والالتهابات المتكرّرة بفعل العوامل المسببة للقرحة المعديّة والقولون العصبي.

-تزيد من نضارة البشرة وتساعد في حماية الجلد من التشققات والجفاف وتزيد من رطوبته وحيويته، وقوّة الشعر وصحّته بفضل وجود مادّة الكولاجين، والبروتينات، والفيتامينات، مثل: (B6, B12).

-تقوّي الدورة الدموية وبناء الخلايا وتجديدها؛ لاحتوائها على البروتين والفيتامينات. تساعد الأمعاء من التخلص من السموم المتراكمة فهي وجبة غنية بالألياف، وتساعد في تخلّص الكبد من السموم. كمية الدهون في طبق واحد من وجبة الكوارع تكفي الفرد لعشرة حصص غذائية من الدهون الضرورية للجسم فمنها دهون حميدة للجسم ومنها دهون تسبب أمراض السمنة.

-تساعد على تخلّص الجسم من الحساسية تجاه بعض أنواع الأطعمة.

-المواد الجلاتينية الموجود في شوربة الكوارع تساعد في شفاء أمراض المفاصل وخشونة الركبة لذا فهي وجبة مثالية لكبار السن الذين يعانون من آلام المفاصل والروماتيزم.

-تزيد كمية السائل المنوي لدى الرجال فهي بالتالي تحمي من الضعف الجنسي.

 

reference:mawdoo3.com

حذرت دراسة أميركية حديثة من أن شرب عبوة واحدة على الأقل

يوميا من المشروبات الغازية، بما فيها المنخفضة السعرات الحرارية أو ما يطلق عليها "الدايت"، يسرع شيخوخة الدماغ ويرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغيةوالخرف.

وأجرى الدراسة باحثون بكلية الطب في جامعة بوسطن، وشملت أربعة آلاف حالة واستمرت سبع سنوات.

وأظهرت الدراسة أن شرب ما لا يقل عن علبة واحدة يوميا من المشروبات الغازية المحلاة أو "الدايت" يزيد خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والخرف بمعدل ثلاثة أضعاف، مقارنة بالأشخاص ممن يستهلكون علبة من تلك المشروبات مرة واحدة أسبوعيا.

وشددت الدراسة على أن السكر الزائد في جسم الانسان، وخاصة الفركتوز الموجود في المشروبات الغازية، قد يضر الدماغ.

ووجدت أن الأشخاص الذين يتناولون المشروبات السكرية والغازية بشكل منتظم أكثر عرضة لضعف الذاكرة وصغر حجم الدماغ، خاصة في منطقة الحصين التي تلعب دورا في الذاكرة

 

reference: aljazeera.net

ممّا لا شك فيه، أنّ التغذية السليمة والصحيّة، هي مفتاح الصحة وسرُّ العمر الطويل. علماً أنَّ بعض الصنوف الغذائيّة، تملك فعالية كبيرة في الحفاظ على الشباب، وحماية الجسم من الأمراض، ولا سيّما أمراض الشيخوخة المميتة منها.
أخصائيّة التغذية "عبير أبو رجيلي"، تطلعكِ في القائمة الآتية على بعض الأطعمة الخارقة في مواجهة الأمراض:



البروكولي: استناداً الى أبحاث علميّة متعددة، تبيّن أنَّ النظام الغذائيّ الذي يحتوي على الخضروات، ولا سيّما البروكولي منها، هو غنيّ بمضادات الأكسدة، ويساهم في مكافحة امراض متعددة، ومفيد لحياة أفضل. فاستفيدي من إضافة البروكولي الى أطباقكِ اليوميّة، خصوصاً وأنّه "فقير" بالوحدات الحراريّة.


التوت البري: يُعتبر التوت البرّي من الأطعمة الجبّارة، التي تحارب الجذور الحرّة، وتقي الجسم من أمراض كثيرة.
إنَّ تناول كوب من التوت مرّة في الأسبوع، كفيل بجعل صحّتككِ محصّنة في مواجهة أمراض عديدة.


زيت الزيتون: إنَّ اضافة ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون إلى الأطباق اليوميّة، يحمي من الأمراض السرطانيّة، ويعدُّ مفيداً لصحة الدماغ والقلب، وذلك بفضل احتوائه على الدهون الجيّدة التي تحمي الجسم.


الثوم: أثبتت الدراسات العلميّة، أنَّ مادة "الفيتوكميكال" الموجودة في الثوم، تحارب أمراضاً شتّى، وأولها الامراض السرطانيّة. وتبيّن أنَّ النساء اللواتي يتناولنَ الثوم، هنّ أقلّ عرضة للإصابة بسرطان القولون.


الزبادي (اللبن): واحد من أبرز الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم، والضرورية لعظام متينة، وصحّة أفضل وعمر مديد.
يُنصح بتناول الزبادي بوتيرة يوميّة، واختيار الأنواع القليلة الدسم منه. ويمكن إعداد الزبادي مع الخيار والنعناع اليابس والثوم، كنوع من السلَطة اللذيذة إلى جانب أطباق مختلفة.

 

reference:sayidaty.net

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل