صحة و رشاقة

 

 

يقترح الطبيب ترافيس ستورك، في كتابه "دكتورز دايت" الشهير، أربع خطوات للتخلُّص من الإدمان على السكَّر. علمًا بأنَّ غالبيَّة الأفراد تجد صعوبةً في التخلُّص من إدمانها على السكر، على الرغم من إدراكها مضاره على الصحَّة والـ"دايت". ويعود السبب في ذلك إلى أنَّ المخُّ، عند تناول السكَّر، يُطلق مادتي الـ"سيرتونين" والـ"دوبامين" الكيميائيَّتين، ما يُحفِّز على الشعور بالسعادة. ووفق دراسةٍ أُجريت سنة 2013، ونُشرت في "المجلَّة الأميركيَّة للتغذية السريريَّة"، وُجد أنَّ الأطعمة ذات المُؤشِّرَ الجلايسيمي المرتفع، كتلك الغنيَّة بالسكّر، تُحفِّز المناطق المسؤولة عن المكافآت والشهيَّة في الدماغ.


| الخطوة 1: السكر "الخفي": يجهل كثيرون أنَّ السكر يُضاف إلى العديد من الأطعمة، مثل: الصلصات والوجبات المُجمَّدة والتتبيلات، حيث هو يعزُّز الطعم، فيُقلِّل من مرارته أو يوازن حدَّة الأطعمة عالية الحمضيَّة، مثل: البندورة والخلِّ. كما يُحافظ السكر أيضًا على الأطعمة، وهو ما يمثِّل أحد الأسباب الأهمِّ وراء وجوده في معظم منتجات الطعام المُعالجة. ولاكتشاف السكر "الخفي"، ينصح خبراء التغذية بقراءة الملصقات الغذائيَّة، التي توضح عدد غرامات السكر في كلِّ صنف.
إشارة إلى أن السكر قد يختفي على الملصقات الغذائيَّة، خلف مجموعة من الأسماء، مثل: شراب الأرز الذهبي أو الـ"فروكتوز" أو الـ"غلوكوز" أو دبس السكَّر أو الـ"سكَّروز" أو السكر البنِّي أو شراب الذرة أو شراب القصب أو عصير الفاكهة المُركَّز أو الشمندر السكَّري أو نكتار الفاكهة أو شراب القيقب أو الـ"لاكتوز".

| الخطوة 2: إقصاء السكر: يرى د. ستورك أنَّ هناك طريقتان لخفض الكمِّ المُتناول من السكَّر في الـ"دايت"، وهما:
التوقُّف التدريجي عن إضافة السكَّر إلى النظام الغذائي، أو التوقُّف المُفاجئ عن ذلك. وقد تختلف الآراء حول الطريقة الأفضل لإقصاء السكر من النظام الغذائي، وبالتالي يُمكن تجربة كلا الطريقتين، ومتابعة آثارهما على الجسم. عمومًا، لا يُعتبر التوقُّف المفاجئ عن تناول السكر مُناسبًا للجميع، خصوصًا إذا كان استهلاكه مصحوبًا بزيادة في استهلاك الـ"كافيين"، الأمر الذي يُعرِّض الفرد لعدد من عوارض الانسحاب المزعجة، وأبرزها: الصُداع والانفعال وضيق التنفُّس وقلَّة النشاط البدني وتعكُّر المزاج.

| الخطوة 3: استخدام بدائل السكَّر: ينصح د. ستورك باختيار الأطعمة منخفضة السكَّر أو المنخفضة في مؤشِّرها الغلوكوزي، في الـ"دايت".
| يُمكن استبدال بحبوب الإفطار الزاخرة بالسكَّر، نوع آخر يحوي كمًّا أقلَّ من السكَّر المُضاف.
| يُمكن استبدال بالمياه الغازيَّة أو الشاي المثلَّج المُحلَّى أو أي مشروب مُحلَّى، المياه النقيَّة أو الشاي غير المُحلَّى أو عصائر الفاكهة الطبيعيَّة غير المُحلَّاة.
يرى د. ستورك، في هذا الإطار، أنَّه لا يمكن إقصاء السكَّر المُضاف تمامًا من الـ"دايت"، ولكنََّنا يجب على الأقلِّ خفض الكمِّ المستهلك منه، حيث أن أجسامنا غير مُصمَّمة ببساطة لعلاج كل كمِّ السكر الوفير المُضاف إلى النظام الغذائي.

| الخطوة 4: لا للمُحليَّات الصناعيَّة: يُحذِّر د. ستورك من استبدال المُحليَّات الصناعيَّة بالسكر المُضاف، إذ تُشير مجموعة من الدراسات إلى وجود رابطٍ بين المُحليَّات الصناعيَّة وزيادة الوزن والإصابة بالنوع الثاني من السكَّري. كما يعتقد الباحثون أن المحليَّات الصناعيَّة تخدع الجسم، من خلال حثِّه على استهلاك السكر الحقيقي، ما يُحفِّز الجسم على إطلاق الـ"إنسولين"، وبالتالي تخزين الدهون حول البطن. كما أن المُحليَّات الصناعيَّة قد تجعل متناولها يشتهي النشويات!

 

 

sayidaty.net

نحن على أعتاب فصل الشتاء، يدخل الطقس في سلسلة من التغيرات فيميل إلى البرودة ثم تشتد البرودة أكثر وتتساقط الأمطار والرياح وبالطبع كلها كفيلة بإصابة الجسم بالفيروسات ونزلاد البرد. ومن هنا يحين الوقت للتفكير في طرق مختلفة لتقوية المناعة من أجل مقاومة احتمالية الإصابة بالأنفلونزا وغيرها من أمراض الشتاء المزعجة. إليك في المقال التالي قائمة من أهم الأطعمة التي تساعد على تقوية المناعة، لذا وجب البدء في تناولها بكثافة هذا الشتاء.

البطاطا

البطاطا من أفضل الأطعمة الشتوية لتقوية المناعة، كما أنها مفيدة في الحفاظ على مرونة البشرة والجلد. فكري في الأمر هكذا: كلما زادت قوة البشرة، كلما أصبحت عائقا منيعا لدخول البكتيريا والأمراض إلى الجسم!

الزبادي

يحتوي الزبادي على معادن طبيعية تحارب البكتريا والجراثيم في الأمعاء. وفقا لبعض الدراسات، فإن الإستهلاك اليومي للزبادي يعزز من المناعة الطبيعية لجسم الإنسان. إذا كنت لا تحبين تناول الزبادي الخام، فيمكنك إضافة بعض الفاكهة عليه مثل التوت أو الفراولة أو يمكنك إضافته إلى مشروبات السموثي. فبهذه الطريقة سيصبح تناوله ممتعا وأكثر شهية.

المشروم

في المرة القادمة عندما تطلبين البيتزا، تأكدي من أنها مليئة بالمشروم، حيث أنه من أفضل الخضراوات الطبيعية التي تعمل على تعزيز وتقوية مناعة الجسم. إضافة لذلك، فإنه يعمل كالسحر في قتل الفيروسات والبكتريا ومنع الإصابة بنزلات البرد.

التفاح

لقد صدقوا عندما قالوا "تفاحة في اليوم تبقي الأطباء بعيدا عنك" فإن التفاح غني بالمواد المضادة للأكسدة ويحارب العديد من الأمراض وله دور كبير في تقوية المناعة. إلى جانب هذا فإن التفاح يعمل على علاج التوتر الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية وراء نقص المناعة.

شوربة الدجاج بالنودلز

هل تبحثين عن سبب صحي لتناول شوربة الدجاج بالنودلز؟ حسنا، شوربة الدجاج بالنودلز تمنح الجسم ما يحتاجه من السوائل الطبيعية كما أنها تساعد على علاج نزلات البرد وبالتالي تقوية المناعة، تعرفي كيفية عمل شوربة الدجاج بالخطوات.

الشاي

سواء كان الشاي أخضر أو أحمر، فإن تناوله باستمرار يساعد على تقوية المناعة خاصة وأن الشاي غني بالمواد المضدة للأكسدة كما أنه يحفظ الترطيب اللازم في الجسم.

العسل

فوائد العسل لا نهائية، ومن ضمنها تقوية المناعة ومحاربة العدوى والبكتريا والفطريات. لتحقيق أقصى استفادة من العسل، تناولي ملعقتين منه يوميا أو اضيفي له قليل من عصير الليمون كدواء طبيعي للوقاية من الأنفلونزا أو تناولي كوب من الماء الدافئ الممزوج بالعسل.

 

 

fustany.com

 

في إطار خطط الـ"رجيم" الآيلة إلى خسارة الوزن، كان باحثون في "مايو كلينيك" الأمريكيَّة بيَّنوا أن قواعد الـ"رجيم"، من طريقة تناول الطعام ومحتواه ومواعيده، إمّا تكون أداة للتحكُّم في الوزن وإنقاصه، أو عاملًا للإخفاق في هذا المجال، مضيفين أن من يشكون من مشكلات في الوزن، غالبًا هم يبعدون عن تنظيم سلوكهم الغذائي. فما هي السلوكيات الخاطئة الأكثر شيوعًا في الـ"رجيم" المتبع:


1. إن وجود الطعام المغري أو المُفضَّل (رقائق البطاطس (تشيبس) والمشروبات الغازيَّة والمقرمشات والشوكولاتة) في المنزل، يزيد القابليَّة لتناوله، أو يُعزِّز الشعور بالحرمان في حال إتباع "رجيم" غذائي. لذا، يجب التخلُّص من هذه الأطعمة.

 

2. إن التواجد في الأماكن المُكتظَّة بالطعام، مثل: ساحات الطعام أو المطاعم يُحفِّز الشهيَّة لتناول أطعمة قد تُمثِّل خطورةً بالغةً على الوزن، كالـ"برغر" وقطع الدجاج المقليَّة والبطاطس المقليَّة والـ"بيتزا"... لمحتواها من السعرات الحرارية العالية والدهون المهدرجة، التي تُكسبها المذاق اللذيذ. ولذا، يُفضَّل البعد عن هذه الأماكن.

 

3. إن لرائحة الطعام أثرًا قويًّا في إثارة الشهيَّة، ولا سيَّما في إثر ساعات طويلة من الانقطاع عن الطعام. وفي هذا الإطار، إن الأفراد الذين يعملون لأكثر من ثماني ساعات متواصلة هم الأكثر عرضة لزيادة الوزن، بسبب بقائهم طول فترة عملهم من دون طعامٍ كافٍ، بجانب تناولهم وجباتهم الرئيسة بعد عودتهم إلى منازلهم مساءً، ما يتسبَّب لهم بالأرق وعسر الهضم والخمول والانتفاخات، ويجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض السكري والقلب. ولذا، يجب تناول الأطعمة الخفيفة المُغذِّية أثناء العمل.

 


4. إن تلبية الدعوات إلى المناسبات، حيث يُقدَّم الطعام بكمِّيات مفتوحة، هو من بين السلوكيَّات الخاطئة التي يقع فيها كثيرون، ويتسبَّب لهم بمشاعر سلبيَّة، كالندم والانزعاج من تناول الطعام. وفي هذا الصدد، ينصح الباحثون بتناول ثمرة كبيرة من التفَّاح أو شرب الكثير من الماء أو تناول طبق كبير من الحساء الساخن قبل الخروج من المنزل، لفعاليَّة الطرق المذكورة في كبح الشهيَّة وملء المعدة.

 


5. إن عدم الإطِّلاع على المُلصقات الغذائيَّة قبل شراء الطعام، يجعلنا نسرف في تناول المأكولات التي تحوي سعرات حرارية عالية ودهون ضارَّة ومهدرجة، ما قد يؤثِّر سلبًا على صحّة القلب ويرفع مُعدَّلات الـ"كوليسترول" الضار في الدم.

 

sayidaty.net

 غالباً ما تعتري عملية هضم الأكل بعض المشاكل مثل الإصابة بالغازات والإحساس بالضيق والإنتفاخ وبعض الألم على مستوى البطن.

 

تعود أسباب إنتفاخ البطن إلى تجمع الغازات في المعدة خلال عملية إمتصاص الغذاء، ثم تحول هذه الغازات إلى الأمعاء بفعل عملية التخمير. تزداد حدة هذه الغازات عند تناول بعض الأغذية التي تزيد من نسبة تكوين الغازات كالموز والخوخ بالإضافة إلى شرب المشروبات الغازية وكذلك عند تناول كميات كبيرة من الأكل. كما يتفاقم مشكل الغازات إذا كان الشخص يتناول طعاماً مالحاً ولا يشرب كميات كافية من الماء، في هذه الحالة يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بالإمساك فيزداد سوء المشاكل المتعلقة بإنتفاخ البطن.

 

 

إليك بعض الطرق والحيل من الطب البديل لمكافحة مشكلة انتفاخ البطن.

 

المعالجة المثلية Homeopathy لعلاج الإنتفاخ

يختلف نوع العلاج الذي يقدمه هذا النوع من الطب بإختلاف شكل الإنتفاخ الذي يصيب الشخص. هناك إنتفاخات تصيب الجزء العلوي من الجهاز الهضمي، كما أن هناك إنتفاخات أخرى تؤثر على الجزء السفلي منه.

 

إذا كانت الإنتفاخات تضغط على المعدة، فيمكنكِ تناول أقراص من الكربون، مثل Carbo vegetabilis وذلك بمعدل 5 أقراص صباحاً ومساء. أما إذا كانت المنطقة السفلى من الجهاز الهضمي هي المعنية بالإنتفاخات، يمكن تناول أدوية مصنوعة من الفجل الأسود، مثل Raphanus، بمعدل 5 أقراص في الصباح والمساء.

 

إذا صاحب الإنتفاخ إحساس بتشنجات وآلام على مستوى المعدة وإصابة بالإمساك، يمكن تناول دواء يدخل في تركيبته جوز مقيء Nux vomica بأخذ 5 حبات مرة واحدة يومياً، بعد الأكل بفترة. إذا إزدادت حدة الآلام والغازات، يمكن الإستعانة بدواء يعتمد في تركيبته مكون Colocynthis وذلك بتناول 5 حبات مرتين إلى 3 مرات في اليوم، بحسب حدة الألم.

 

فوائد الأعشاب الطبيعة

هناك مجموعة من الأعشاب لها فوائد جمة في حالات إنتفاخ البطن حيث تعمل على طرد السموم وإزالة التشنجات والتخلص من الغازات وتطهير الجهاز الهضمي.

 

على سبيل المثال، يمكنكِ دهن البطن بخليط من الزيوت الأساسية بعد الأكل. يتكون هذا الخليط من 3 قطرات من زيت البابونج وقطرتين من زيت الريحان ممزوجتان بملعقة من منقوع زيت زهرة العطاس. إذا كنتِ لا تعانين من الحصى في المرارة، يمكنكِ تناول نبات الخرشوف، الذي يتميز بفوائده المضادة للإنتفاخ أو تناول كبسولات مصنعة من هذا النبات إن كنتِ لا تستطيعين تحمل ذوقه المر.

 

يمكنكِ تنقية الأمعاء، من خلال تناول ملعقة من زيت الزيتون مع القليل من زيت بذور الكزبرة وزيت شجرة الشاي أثناء تناول وجبتكِ. تجدر الإشارة إلى أنه لا ينبغي للمرأة الحامل والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 7 سنوات تناول الزيوت الأساسية.

 

الهضم السليم في النفسية السليمة

يمكن تسهيل عملية الهضم والتقليل من مخاطر الإصابة بإنتفاخ البطن، عبر إجراء بعض التمارين التي تحسن من النفسية والمزاج. لا شيء أكثر فائدة من إجراء تمارين التنفس من البطن بعد الغذاء لمدة 5 دقائق. دعي الهواء يدخل إلى بطنكِ عبر إرخاءه، ثم زيدي في مدة الإستنشاق وطرح الهواء بشكل تدريجي.

 

يمكنكِ تدليك منطقة البطن بعد مرور ساعة على الأقل من تناول الغذاء، للتخلص من الغازات. تمددي جيداً وإدلكي منطقة المعدة، ثم إدلكي المناطق المجاورة بحركات دائرية في إتجاه دوران عقارب الساعة لمدة ربع ساعة على الأقل.

 

وصفات منزلية للتخلص من الإنتفاخ

هناك مجموعة من الوصفات المنزلية التي تساعد على التخلص من الغازات. يمكنكِ مثلاً تذويب ملعقة من مركز الليمون في لتر من الماء وشرب هذا المحلول خلال فترات متقطعة من اليوم. كما يمكنكِ الإستعانة ببعض الأعشاب المفيدة من قبيل الزعتر وإكليل الجبل واليانسون خلال طهي اللحوم. يمكنكِ كذلك تناول أقراص الكربون التي تتميز بقدرتها على إمتصاص الغازات والتخفيف من حدة إنتفاخ البطن.

 

hayatouki.com

 

 

للزنجبيل فوائده التي لا تحصى على أصعدة عدة، لعل أهمها الصحية والجمالية.

ثمة فوائد مضاعفة للزنجبيل في فصل الشتاء.


إليكِ بعضاً من هذه الفوائد:
- يساعد الزنجبيل في التخفيف من أعراض الزكام والإنفلونزا. كما يساهم في تنقية القصبات الهوائية والحلق والمجاري التنفسية.

- يساعد الزنجبيل في عملية حرق السعرات الحرارية، كما ينشط عمل أداء الأجهزة الداخلية في الجسم.

- يقوّي الزنجبيل المناعة ويضاعف من قدرة الجسم على محاربة الأمراض.

- يعيد الزنجبيل بناء الخلايا في الوجه والجسم، من خلال تناوله وإدخاله في الماسكات التجميلية.

- يساعد الزنجبيل على شد البشرة المترهلة، من خلال تدليك الوجه بمعجونه.

- يقضي الزنجبيل على كثير من جراثيم البطن والمعدة.

- للزنجبيل فوائد تعقيمية، إذا ما وضع على الجروح.

- يعمل الزنجبيل على تبييض البشرة من خلال إدخاله في الماسكات التجميلية.

- بوسعكِ تنشيط نمو الشعر من خلال إدخال الزنجبيل في ماسكات العناية بالشعر.



layalina.com

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل