جراحة التجميل والترميم النسائيه ( جراحة السعاده) تردنا الكثير من الاستفسارات حول معنى جراحة التجميل والترميم النسائيه والتى يظن الكثير من الاخوات انها تتعلق بتجميل الانف او الثديين او شد البشره بالطرق الجراحيه التقليديه او بواسطة ابر البوتيكس او استعمال الليزر.
ان المقصود من الجراحه التجميليه والترميميه النسائيه هو (جراحة التشوهات الخلقيه والمكتسبه للجهاز التناسلي وجراحة العقم الميكانيكي والجراحه الوظيفيه للجهاز التناسلي وجراحة سن الياس وجراحة الاجهاضات المتكرره او الولادات المتكرره )
من اكثر المشاكل شيوعا لهذه الحالات :
التشوهات الخلقيه الاوليه للجهاز التناسلي
التشوهات الخلقيه الثانويه للجهاز التناسلي
التشوهات المكتسبه للجهاز التناسلي
السلس البولي
امراض سن الياس للجهاز التناسلي
امراض تكرار الحمل و الولادة
اختلال واعتلال وظيفة الجهاز التناسلي
ومن حيث التقسيم التشريحي تنقسم هذه العمليات الى :
امراض واعتلالات المهبل
امراض واعتلالات الرحم
امراض واعتلالات عنق الرحم
امراض واعتلالات قنوات فالوب
امراض واعتلالات الجهاز التناسلي الخارجي
امراض واعتلالات الجهاز البولي التناسلي
امراض المستقيم الوظيفيه المهبليه
بالنسبة للقئات العمريه تقسم الى :
امراض سن البلوغ
امراض سن الانجاب
امراض سن الياس
بالنسبه لنسبة حدوثها تعتبر الامراض والاعتلالات الثانويه اكثرها شيوعا وعليه فان الامراض الوظيفيه تكون عادة اكثر من الامراض الميكانيكيه.
تختلف العمليات من عمليات كبرى وصغرى ومن عمليات داخليه تحتاج الى تداخل كامل او موضعيه خارجيه عن طريق المهبل فالكبري اما ان تكون بقتح البطن او بالتنظير
الجراحي والصغرى جراحيه بحته
كذلك تنقسم هذه العمليات الى عمليات تجرى خلال فترة الحمل واخري في غير موعد الحمل
يعتبر العقم من اصعب الاعتلالات علاجا في تخصص النسائية والتوليد فالمتعارق عليه اليوم هو ان اطفال الانابيب يعتبر حل مثالي وسريع وفعال لهذه المعضله ...
لكن ليس في كل الحالات واحيانا لابد من ان يسبقه علاج تجميلي جراحي فهنا تعتبر عملية اطفال الانابيب مكمله لما قبلها من تصحيح جراحي ضروري وحيوي .
من ناحية اخرى هناك العديد من العمليات الجراحيه التجميليه التى تهتم بالجمال كجمال و لم يعد الاهتمام بالجمال من الكماليات، إنما يعتبر حالياً من الضروريات
لكثير من النساء، وقد اختلفت وسائل التجميل عبر العصور، اذ انتشرت الآن عمليات تكبير الصدر والشفاه مثلا بعد ان كانت تنتشر في السابق عمليات بدائية مثل
الحلقات التي كانت توضع في عنق المرأة لزيادة طولها وروابط الأرجل لتصغير حجم القدمين
و قد استطاع الطب الحديث إعادة البسمة إلى شفاه العديد من السيدات اللواتي يعانين من سوء العلاقة الزوجية بسبب الارتخاء و التوسع في قناة المهبل و الذي
يحدث نتيجة للولادة الطبيعية. فجراحات تجميل الأعضاء النسائية هي آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا العلوم الطبية، و هي مصممة لتساعد المرأة و(الرجل) في الوصول
إلى أكبر قدر من الإحساس بالرضا والمتعه واللذه في العلاقة الزوجيه.
ويؤثر ارتخاء و اتساع الحوض على الناحية الحسية من العلاقة الزوجية مما يؤدي إلى الكثير من المشاكل الجسدية والنفسية عند النساء، ولكن الكثيرات لا يتحدثن
عنها من منطلق الخجل و اعتبار الموضوع من الخصوصيات التي لا يمكن البوح بها!
و الحقيقة أن هذه المشكلة منتشرة جدا، فواحدة من كل ثلاث نساء أنجبت و لو طفلا واحدا يحدث لها ارتخاء و اتساع في الحوض. أي أن المرأة التي تلد طفلا واحدا
تكون معرضة لهذه المشكلة بنسبة ثلاثة أضعاف أكثر من المرأة التي لم تلد أطفالا من قبل. وكلما زاد عدد الأطفال يزيد الارتخاء.
وجراحات التجميل النسائية الحديثه تصلح هذا الارتخاء و تضيق المنطقه من الداخل و الخارج و تعيدها كما كانت قبل الولادة
ومع تطور هذا الفرع الدقيق من الطب استطاعت الكثير من النساء ان يستعدن الثقة في أنفسهن ويتأكدن من مكانتهن في قلوب أزواجهن. كما استطاع العديد من الأزواج
معاشرة زوجاتهم بطريقة صحيحة وسليمة وممتعة وبعيداً عن أسلوب المجاملة مع عدم الرضا.
بعد الحمل والولادة يطرأ على المرأة الكثير من التغيرات التي قد تكون سبباً في تراجع رغبة الزوج ، وأبرز تلك التغيرات هي زيادة الوزن الذي قد يصل إلى
البدانة، والحل يكمن في نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة ، ولكن أخطر التغيرات التي تطرأ على المرأة بعد الولادة على الإطلاق هي اتساع المهبل وارتخاء عضلاته .
عدد هؤلاء النسوة ليس بهين فأكثر من 50% من السعوديات يعانين الأمر ، وكذلك أكثر من 30 مليون امرأة في أمريكا، وفي مصر حدث ولا حرج خاصة وأن النساء كن
يخضعن للولادة عن طريق القابلات إلى عهد قريب .
ان سعادة الطرفين في العلاقة الزوجية تشترط أن يكون مهبل الزوجة بحالة جيدة، خالٍ من الترهلات، ولكن المرأة بعد الولادة أكثر من مرة تصاب بالترهلات، التي تعوق عملية الاستمتاع .
يعود السبب في الترهلات إلى الولادة أكثر من مرة ، وعلى أيدي قابلة دائماً ما تشوه مهبل المرأة فتجعله متسعاً لدرجة تعوق الزوجين عن الاستمتاع في علاقتهما
الخاصة، وهذا ما يجعل الكثير من الأزواج يقمن بحث زوجاتهم على إجراء عملية تجميل المهبل من أجل التحكم في وسع المهبل .
إذا كان طبيب أمراض النساء ماهراً من الممكن أن يغلق بمهارة عملية "شق العجان" ( توسعة صغيرة تساعد على الولادة) ، بطريقة تجعل السيدة أقرب ما يكون إلى البنت.
فعضلات المهبل بعد الولادة، تشبه البالونه التي يتم ملئها بالهواء لأقصى درجة ثم تفريغها فتكون مرتخية ولا تعود على شكلها الطبيعي كأول مرة .
ولأن الاستمتاع في العلاقة الحميمة يقوم علي الاحتكاك ، أن اتساع المهبل يعيق هذا الاستمتاع ، فكلما زاد الاتساع كلما قل الإحساس بالاحتكاك وزادت المشاكل .
قبل اجراء اية عملية تجميل نسائيه:
* يجب على المريضة إبلاغ الطبيب الجراح و طبيب التخدير عن أي مشاكل صحية تعانى منها، وإذا كانت تتناول أي أدوية حتى و إن كانت فيتامينات.
* تقوم المريضة بعمل بعض التحاليل مثل تحاليل دم، تحليل بول، اختبار حمل للتأكد من عدم وجود حمل.
* إذا كانت السيدة تدخن ، فيجب عليها الإقلاع عن التدخين أسبوعين على الأقل قبل إجراء العملية لتجنب أي مشاكل في التئام الجرح بعد العملية.
* يجب الحفاظ على تناول وجبات طعام متوازنة في الفترة قبل إجراء العملية.
* ممنوع أى طعام أو شراب قبل العملية بـ 10 ساعات.
* ممنوع إقامة علاقة زوجية في الليلة قبل إجراء العملية.
بعــد العمليـــــة
* ينصح بالقيام بالتمارين لتقوية عضلات الحوض، و كذلك تمارين شد عضلات المهبل.
* يجب التنبيه على تجنب الدفع إلى أسفل ( الحزق ) أثناء التبرز.
* يجب تجنب الإمساك، و حمل أشياء ثقيلة لمدة شهر على الأقل بعد العملية.
* إذا حدث حمل بعد إجراء العملية يفضل الولادة القيصرية حتى لا تؤثر على نتائج العملية.
ولقد استطاع الطب الحديث إعادة البسمة إلى العديد من السيدات اللواتى يعانين من الأرتخاء والتوسع، الذى يحدث نتيجة للولادة الطبيعية، أو التقدم فى العمر، حيثُ
تضعف العضلات وتفقد قدرتها على دعم الأعضاء التناسلية.
وتقود العمليات الجراحية النسائية الجديدة إلى تضييق المهبل، واستعادة المرأة لثقتها بذاتها، والوصول إلى أكبر قدر من الإحساس بالرضا فى العلاقة الزوجية.
الأسئلة والأجوبة التالية توضح الكثير مما يحملة الطب للمرأة في هذا المجال.
ما الأسباب التى قد تدفع المراة إلى اللجوء للجراحات التجميلية النسائية؟
الطلب على العمليات النسائية فى تزايد فى عصرنا الحالى، وقد يصل إلى أكثر من 10% من العمليات النسائية الأخرى، بشكل عام، وقد يكون تزايد الطلب على مثل هذه
العمليات؛ رغبة من المرأة فى إرضاء نفسها، وارتباطها القوى برفع مستوى الثقة بذاتها وحرصها على حياة زوجية هانئة.
للعمليات النسائية أنواع عدة، منها:
1- العمليات النسائية الضرورية، وهذه تجرى لتصحيح تشوهات خلقية، مثل: قصر مهبل، وغيره من التشوهات التى تولد الفتاة بها.
2- العمليات النسائية التصحيحية لتشوهات مكتسبة، وهى تنتج عن الحوادث، مثل: الحريق، أو حوادث السيارات، والتى قد تصيب المنطقة التناسلية للمرأة ببعض
الأضرار، التى يتعذر معها استمرار الحياة الزوجية الطبيعية.
فى مثل الحالتين السابقتين، نحتاج أثناء العملية إلى فريق جراحى تجميلى يضم (استشارى نساء وولادة، جراحة المسالك، جراحة منطقة المستقيم والشرج، جراحة
تجميلية)، وهذا الفريق يقوم مع بداية كل حالة، على وضع خطة العلاج، والتى قد تجرى على مراحل، وقد يستدعى الأمر أخذ أنسجة من المريضة نفسها، مثل: أنسجة
منطقة الفخذ، أو الأمعاء، وغيرها ونقلها للجهاز التناسلى.
3- العمليات التجميلية التصحيحية: التى تحتاجها السيدات بعد الولادة الطبيعية، وبالأخص إذا كانت السيدات قد خضعت لعدة ولادات، أو حالات الولادة المتعثرة، أو
التى تحتاج إلى استخدام شق العجان، أو الحاجة إلى استخدام الشفط أو الملقاط لتسهيل عملية الولادة.
حياة زوجية مستقرة
ما ردكم على من يرى أن مثل هذه العمليات مجرد موضة وليست لها أسس طبية؟
بالطبع هناك مبالغة من بعض السيدات فى طلب مثل هذه العمليات، دون الحاجة إليها، وهذا ما ينطبق على باقى الجراحات التجميلية التى تطلبها بعض السيدات، كجراحات
تجميلية كمالية، مثل: جراحة الأنف، والثدى، والشفتين.
ولكن من وجهة نظرى الشخصية، أن العمليات التجميلية النسائية هى تخصص جديد فى عالم طب النساء، وأصبحت الحاجة إليها ملحة وضرورية، إما للعلاج وإما لرفع الروح
المعنوية للزوجة، وما لها من تأثير نفسى وعاطفى إيجابى لحياة زوجية مستقرة.
هناك منْ يرى أن قيام المرأة بالتمارين المهبلية بعد الولادة الطبيعية كفيل بعودة المهبل إلى شكله الطبيعى، دون الحاجة للخضوع لمثل هذه الجراحات؟
الرياضة مهمة، وللحصول على نتائج أفضل لمثل هذه العمليات، ينبغى أن يكون هناك تحضير ما قبل العملية وما بعدها، ومن ذلك القيام بالتمارين لعضلات الحوض قبل
العملية وبعدها بشهرين، والأستمرار عليها.
ومن فوائد هذه التمارين، أنها تقوى من عضلات منطقة الحوض، وتجعل نتائج العملية ليست أفضل فحسب، بل قد تستمر لأطول فترة أو بشكل دائم، كما يفضل فى فترة
الشهرين اللذين يليا العملية، القيام بعمليات الاسترخاء عن طريق السباحة والمغاطس الدافئة، مع الامتناع بالطبع عن العلاقة الزوجية بعد الإنجاب.
هل هناك علاقة بين العمليات التجميلية النسائية، والصحة النفسية للمرأة، من حيثُ تعزيز الثقة بذاتها وأنوثتها؟
هذه العمليات النسائية تفيد الكثير من النساء، وهى دون شك لها تأثير إيجابى على الروح المعنوية والحالة النفسية للمرأة، وبالتالى على علاقة زوجية مُرْضية.
وهذا من شأنه تصحيح تفكير الكثير من النساء اللواتى يلجأن للعمليات القيصرية بدلاً من الطبيعية لتفادى ترهل المنطقة المهبلية، والبعض منهن قد يلجأن إلى الولادة المبكرة، مع ما لها من أضرار جانبية للجنين، اعتقاداً منهن أن حجم الطفل الصغير يقلل من احتمالية حدوث الترهل، أو الحاجة للشق العجانى.
هل من الممكن حدوث مضاعفات وآثار جانبية من هذه العمليات؟
هذه العمليات يقوم بها إستشاريون متخصصون فى الجراحات النسائية التجميلية؛
للحصول على أفضل النتائج، حيثُ إن العمليات الأولى أفضل بمرات عديدة من العمليات المكررة الناتجة عن عدم نجاح العملية الأولى، كما أن العمليات التى
تجرى من قبل متخصصين بهذا المجال، تساهم فى الحد من حدوث مضاعفات، مثل: نزف المهبل، حدوثَ التصاقات، حدوث ضيق فى الجهاز التناسلى، التهابات فى منطقة
العملية، الحصول على نتائج أقل من مرضية.
ارتفاع نسبة عمليات التجميل التناسلية
، تلك العمليات، ومنها نزول العانة وترهلها، وضيق فلقة (البظر) وترهلها، وكبر حجم البظر والتصاق الشفرتين، وعدم إتمام الجماع بسبب "تصلب الغشاء" أو بسبب
"الغشاء المسدود"، وورم البطن واتساع المهبل وضيقه، وعدم وجود المهبل.
وأشارت الدراسات إلى إقبال المسنات على إجراء عدد من العمليات التجميلية التناسلية الخاصة بتقويم الشفر وجراحات التقويم المهبلية، ليظهرن أصغر في السن وأكثر
جمالا.وقالت إن بعض السيدات يقمن بإجراء عمليات التجديد المهبلي كتضييق المهبل ومنطقة العجان التي غالبا ما تتمدد أثناء الولادة، كما أن إجراء هذه العمليات
أحيانا يكون لأسباب طبية كالالتهابات والألم.
ختما لابد من القول ان العمليات التجميليه والترقيعيه والترميميه للجهاز التناسلي الانثوي اصبحت اليوم من اكثر العمليات قبولا وطلبا خاصة للنساء
المنجبات واللائي فقدن جزءا مهما وحيويا من تركيب جهازهن التناسلي الطبيعي نتيجة للحمل والولاده والمعاشره الجنسيه لفترات طويله وتقدم العمر ولذا عمليات
التجميل والترميم ليست فقط علاجيه ضروريه بل ومكمله للسعاده الزوجيه فحق عليها لقب جراحة السعاده Cicatrix optima