حجم العضو الذكري .. مشاكل وحلول / د. حسين إسماعيل
JMDهو العضو المشترك بين الجهازين التناسلي والبولي عند الذكور، فمن خلاله يمر الإحليل الذي هو مجرى البول والحيوانات المنوية التي تخرج أثناء الجماع.
حجم العضو الذكري وصلابته اثناء الجماع يلعب دورا كبيرا في اتمام العملية الجنسية وإشباع الرغبة الجنسية عند الزوجة. لإتمام العملية الجنسية لا بد من ان يحصل الإنتصاب الجيد وان يكون العضو الذكري مناسبا.
صغر حجم العضو الذكري عند البالغين يمكن ان يكون سببا رئيسيا للمشاكل النفسية عند المريض لشعوره بالنقص، ويمكن ان يكون سببا رئيسيا لعدم إقبال الشياب على الزواج خوفا من الفشل والفضيحة.
أما ان حصل الزواج فمن الممكن ان يكون سببا رئيسا للطلاق بسبب المشاكل العائلية والجنسية.
منذ القدم يحاول الأطباء ايجاد طريقة عملية لحل هذه المشكلة المستعصية. وصار من المتعارف عليه ان إعطاء المريض الطفل علاج التستوسترون يمكن ان يؤدي الى تكبير حجم العضو الذكري لكن المفعول ينفع فقط اذا أعطي التستوسترون فقط في فترة الطفولة، ولا يعطي أي فائدة بعد البلوغ.
كانت هنالك بعض الطرق المستخدمة مثل شد العضو الذكري، لكن ذلك يحتاج الى عدة أشهر وتركيب جهاز معدني بلاستيكي خارجي يحد من حركة المريض، ونتائجه لا تزيد عن 1-2 سم ويمكن ان يعود العضو الى وضعه بعد توقف عمليات الشد.
كذلك لم يثبت علميا فعالية استعمال الكريمات المختلفة في تكبير حجم العضو الذكري، واستعمال الشفاطات لفترة طويلة لم يعط النتائج المطلوبة، كذلك يلجأ البعض لحقن العضو الذكري بمواد مختلفة، لكن هذه الطرق لم تعطي النتائج المطلوبة ومضاعفاتها كثيرة وهي قيد البحث والدراسة.
حاليا يتم الأمر عن طريق عملية جراحية، حيث تستمر العملية حوالي ساعتين ويمكن ان يعود المريض الى بيته في اليوم التالي او بعد يومين.
يتم تطويل العضو الذكري بإحدى الطرق التالية:
الطريقة الأولى:
- 1. قص الرابط العلوي بين العضو الذكري والعظام فهذا يعطي زيادة في الطول 2-3 سم.
- 2. إستعمال أنسجة من نفس جنس المريض وتؤخذ من أماكن مختلفة.
- 3. استعمال مادة خارجية تصنع خصيصا لذلك الأمر.
الطريقة الثانية و الطريقة الثالثة:
تستعملان عادة في حالة وجود انحراف في العضو الذكري، فيتم تعديل العضو الذكري مع إطالة المنطقة القصيرة والمنحرفة مع المحافظة على قوة الإنتصاب.
عملية تكبير حجم العضو الذكري نتائجها أكثر وضوحا، ويمكن زيادة قطر العضو الذكري الى الضعف تقريبا مع الإحتفاظ بالإنتصاب الطبيعي للمريض.
اما المرضى اللذين يعانون من ضعف شديد في الإنتصاب ولم يستجيبوا للعلاجات او أجهزة الشفط فيمكن ان تجرى لهم عمليات زراعة جهاز انتصاب داخلي مما يجعل الإنتصاب جيدا.
وفي اثناء العملية يمكن ان تجرى عملية اطالة العضو الذكري وزيادة حجمه الى أكثر من الضعف ونتائج هذه العمليات جيدة.
هذا ويوجد في العالم مراكز قليلة جدا تجري مثل هذه العمليات، التي تحتاج الى تقنيات ومهارات عالية.
وسيتم انشاء الله افتتاح المركز الأول في الشرق الأوسط في الأردن، وسيكون رديفا للمركز العالمي الروسي.
هذا وسيتم إجراء عمليات لعلاج سرعة القذف، إنحراف وتشوهات العضو الذكري، زراعة أجهزة الإنتصاب بأنواعها.
نتائج العمليات جيدة جدا وتم إجراء العشرات من هذه العمليات في المركز الروسي.
مضاعفات هذه العمليات لا تختلف ولا تزيد عن مضاعفات العمليات الجراحية الأخرى.
د. حسين إسماعيل
استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية
والتناسلية والعقم
الانتقال لصفحة الدكتور حسين اسماعيل