الأمومة والطفولة

في الأسابيع الأولى من الحمل، يحدث للحامل كثير من التقلبات المزاجية الحادة ونوبات القلق والتوتر والاكتئاب.

كما يعد الغثيان والشعور بالتعب الشديد من الأعراض الأكثر شيوعا بين الحوامل، وكل ذلك سببه التغيرات الهرمونية في جسم الحامل.

وفي هذا التقرير الشامل، نستعرض التغيرات الهرمونية التي تحصل للمرأة الحامل، وأبرز متاعب الحمل وكيفية التعامل معها.

نبدأ مع الهرمونات، والتي تبدأ بإنجاز مهامها في جسم المرأة منذ لحظة الحمل الأولى، وتستمر إلى ما بعد أسابيع من ولادة الطفل، وذلك وفق تقرير نشرته مجلة "سير بادريس" (serpadres) الإسبانية للكاتبة كريستيان بيريز.

وخلال الأسابيع والأشهر الأولى من الحمل، تحدث عدة تغيرات في جسم المرأة، من بينها زيادة تدفق الدم في الجسم وتكيّف جهاز المناعة لحماية الجنين وزيادة الهرمونات.

ونستعرض فيما يأتي 6 هرمونات ودورها في الحمل:

1- البروجستيرون

في الأسابيع الأولى من الحمل، يُفرز "الجسم الأصفر" (the corpus luteum) في مبيض ` هرمون "البروجستيرون" (progesterone) حتى الأسبوع الثامن، وقد يتواصل ذلك حتى الأسبوع 12 من الحمل.

ويحفّز البروجستيرون نمو الأوعية الدموية التي تغطي بطانة الرحم، مما يخلق بيئة ملائمة لزرع البويضة بعد الحمل، كما أنه مسؤول عن تحفيز بطانة الرحم لإفراز العناصر الغذائية اللازمة للجنين في الأسابيع الأولى، فضلا عن أنه يمنع تقلص العضلات الملساء للرحم.

2- الإستروجين

كما هي الحال مع البروجستيرون، يُفرز الجسم الأصفر هرمون "الإستروجين" (Estrogen) في المراحل المبكرة من الحمل، ويساعد هذا الهرمون على نمو الرحم مع تنظيم مستويات هرمون البروجستيرون والحفاظ على بطانة الرحم.

ويُعتقد أن الإستروجين يساعد على تدفق الدم، وهو عامل ضروري لتغذية الجنين، ولكن التدفق الزائد للدم قد تكون له آثار جانبية، مثل شعور الحامل بألم في الثديين، أو احتقان الأنف الذي تتعرض له العديد من النساء طوال فترة الحمل.

3- هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية

يُعرف هرمون "موجهة الغدد التناسلية المشيمائية" (Human chorionic gonadotropin) عموما باسم هرمون الحمل، وذلك لأن الجسم لا يُفرزه إلا أثناء الحمل. ويتم إفراز هذا الهرمون بواسطة المشيمة بعد زرع البويضة، وهو يعزز وظيفة الجسم الأصفر.وتزيد مستويات إفراز هذا الهرمون -الذي تلتقطه اختبارات الحمل المنزلية لتتأكد المرأة من أنها حامل- بسرعة منذ بداية الحمل، ويبلغ ذروته بين الأسبوع الثامن والـ11.

4- ريلاكسين

ترتفع مستويات هرمون "ريلاكسين" (Relaxin) بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وهو الذي يمنع عضلات الرحم من الانقباض عن طريق توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الكلى والمشيمة. بهذه الطريقة، يمكن لجسم الأم أن يتأقلم مع حاجة الجنين المتزايدة للأكسجين والعناصر المغذية.

كما يساعد هرمون ريلاكسين جسم المرأة الحامل على الاستعداد للولادة، من خلال تليين عنق الرحم وتوسيعه وإرخاء مفاصل الحوض.

5- البرولاكتين

يعتبر "البرولاكتين" (Prolactin) الهرمون الرئيسي لإدرار الحليب في ثدي الأم، كما يوسع الغدد الثديية لتحضيرها للرضاعة. ولا تنتهي وظائف هرمون البرولاكتين عند هذا الحد، إذ يساهم أيضا في نمو رئتي الجنين ودماغه ويساعد الجهاز المناعي للمرأة الحامل على تحمل الجنين.

6- الأوكسايتوسين

يفرز هرمون "الأوكسايتوسين" (Oxytocin) بكميات كبيرة في نهاية الحمل، على الرغم من وجوده طوال فترة الحمل.

متاعب الحمل

ومن الهرمونات إلى متاعب الحمل، وكيفية التعامل معها:

1- ‫علامات التمدد

‫لا تستطيع الأنسجة الموجودة تحت الجلد التعامل مع التمديد الشديد للبطن ‫أثناء الحمل لدى بعض النساء، وهو ما يؤدي إلى ظهور علامات التمديد أثناء ‫فترة الحمل، وتظهر هذه العلامات في البداية بلون مائل للزرقة، ثم تختفي ‫مع مرور الوقت.

‫وأوضحت دوريس شاريل من الجمعية الألمانية لأطباء النساء والولادة -في تقرير لوكالة الأنباء الألمانية- أنه ‫يمكن شدّ الجلد مسبقا كإجراء وقائي، وللقيام بذلك يتم وضع مرهم على ‫البشرة ثم سحب ثنية الجلد في منطقة البطن أو الخصر أو الفخذ بعيدا عن ‫الجسم، ثم لف ثنية الجلد إلى أعلى وأسفل.

‫وأضافت الطبيبة الألمانية "تشعر السيدة الحامل بالألم في ‫البداية، ولكن هذه هي الطريقة الوحيدة لشد الجلد، وستلاحظ ‫الحامل مع مرور الوقت كيف أصبح الجلد أكثر مرونة ونعومة".

وفي حال ‫دهن الجلد بالزيت، فيجب مراعاة أن يوضع على بشرة ‫رطبة بعد الاستحمام، حتى لا يتسبب في جفافها.

‫2- ‫مشاكل الأسنان

‫يجب على السيدات الحوامل الاهتمام بصحة الفم جيدا، وقد ذكرت الطبيبة شاريل أنه خلال فترة الحمل، تتغير الدورة ‫الدموية وترتخي الأنسجة، وهو ما يؤثر سلبا على اللثة؛ حيث تتغلغل ‫البكتيريا أسفل حافة اللثة بسهولة وتتكاثر في هذه المنطقة، وتؤدي إلى ‫حدوث الالتهابات أو الإصابة بأمراض اللثة أو حدوث عدوى عميقة في دواعم ‫الأسنان.

‫وللوقاية من ذلك، تنصح الطبيبة الألمانية بالإقلال من تناول السكر ‫والحفاظ على نظافة الفم والأسنان وتغيير فرشاة الأسنان بصورة منتظمة.

‫3- الغثيان

‫تعاني الحوامل من الشعور بالغثيان أو حتى القيء خلال الشهور ‫الثلاثة الأولى من الحمل. وأوضح رئيس الجمعية ‫الألمانية لأطباء النساء والولادة كريستيان ألبرينغ، أنه يمكن تجنب الشعور بالغثيان من ‫خلال الابتعاد عن تناول الوجبات الكبيرة والدسمة والتي تحتوي على ‫الكثير من البروتين أو التوابل، وكذلك تجنب الأطعمة الحمضية.

4- ‫آلام الظهر

‫تظهر آلام الظهر لدى كثير من الحوامل نظرا لارتخاء الأنسجة ‫الضامة بسبب زيادة الهرمونات أثناء الحمل، وهو ما يؤدي إلى ظهور مشكلات ‫في منطقة أسفل الظهر بصفة خاصة، إضافة إلى تغيير وضعية الجسم بسبب ‫وزن البطن.

5- ‫الإمساك

‫تظهر أعراض الإمساك لدى الكثير من النساء خلال الثلثين الثاني والأخير من ‫فترة الحمل، وترجع أسباب ذلك إلى ارتخاء الأنسجة الضامة واتساع الأمعاء ‫واتباع نظام غذائي غير مناسب وقلة النشاط والحركة.

‫6- ‫تساقط الشعر

‫أشار كلاوس دوبيك من الجمعية الألمانية لأطباء النساء والولادة، إلى ‫أنه لا يمكن تجاهل تساقط الشعر أثناء فترة الحمل، لأنه قد يكون علامة ‫على سوء التغذية. وهناك سببان شائعان لهذا التساقط هما: نقص اليود والحديد.

7- ‫التعب والإرهاق

‫يعاني كثير من السيدات الحوامل من التعب والإرهاق بشكل مستمر، ويفسّر ‫الطبيب الألماني كلاوس دوبيك ذلك بأن "هناك عدة أسباب لهذا الشعور، ‫فغالبا ما تعاني الحامل من انخفاض ضغط الدم بعض الشيء، كما تقوم ‫بعض السيدات بالإقلال من تناول القهوة بصورة ملحوظة من أجل صحة الجنين، ‫بالإضافة إلى أن التعب قد يكون مؤشرا على نقص الحديد واليود".

reference:aljazeera.net

قد تشعرين بالانزعاج والقلق الشديد عندما لا يأكل طفلكِ بشكل صحيح، ويفقد شهيته، مما يجعلكِ تخافين على صحة طفلكِ وتبحثين عن حلول لهذه المشكلة، لذا تعرفي معنا عزيزتي القارئة في المقال التالي على أفضل فاتح شهية للاطفال والخيارات المناسبة لكِ، وأسباب إصابة طفلكِ بفقدان الشهية.

اسباب فقدان الشهية عند الاطفال

قد يرفض طفلكِ تناول الأكل أو يتناول كميات صغيرة جداً، مما يؤثر على وزنه وتطور نموه، فيجعلكِ هذا تُصابين بالقلق الشديد بشأن صحة طفلكِ، لذا تبدأين في البحث عن أسباب هذه الحالة، وقد تشمل ما يلي:

  • التغيرات في نمو الطفل قد تُسبب انخفاض شهيته، حيث يمكن أن يتباطأ نمو الطفل بعد السنة الأولى.
  • حساسية الطعام.
  • إجبار الطفل على الأكل.
  • إصابة الطفل بالمرض، مثل الإنفلونزا، الإسهال، التهاب الحلق أو غيرها من الحالات.
  • تعرض الطفل للضغط العصبي أو التوتر.
  • فقدان الشهية العصبي، حيث قد يُصاب الطفل بنفور نفسي من الأكل.
  • تناول بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية والعديد من الأدوية الأخرى.
  • الأنيميا أو فقر الدم، حيث أن الطفل المصاب بفقر الدم قد تكون شهيته أضعف، بالإضافة إلى أنه سيصبح متعباً وسريع الانفعال.
  • ديدان البطن يمكن أن تُسبب فقدان الشهية عند الأطفال.
  • الإمساك.
  • الاستعداد الوراثي.

    لا يعتبر فقدان الشهية أمراً خطيراً حيث يمكن تجنبه أو علاجه من خلال اللجوء إلى فاتح شهية للاطفال لتشجيعهم على تناول الطعام، وسوف نعرض لكِ في هذا المقال أفضل الخيارات المناسبة.

    أفضل فاتح شهية للاطفال

    نصائح لتحسين شهية طفلكِ

    يمكنكِ اتباع بعض النصائح لتحسين شهية طفلكِ، وتشمل ما يلي:

    • استخدمي الوجبات الخفيفة، ولكن يجب أن تكون جيدة مثل الوجبات الرئيسية، ويمكنك استخدام الفول السوداني لرفع مستوى الشهية وتعزيز البروتين.
    • قومي بإضافة مكملات الحليب في وجبة طفلكِ على هيئة جبنة، زبادي أو كريمة.
    • شجعي طفلكِ على ممارسة النشاط البدني لتعزيز شهيته، فيمكنه ركوب الدراجة أو ممارسة بعض الألعاب الرياضية.
    • ختاري الأطعمة ذات السعرات الحرارية الزائدة لزيادة وزن طفلكِ.
    • قومي بإضافة بعض الأعشاب والتوابل إلى الطعام عند طهيه لتحسين طعمه، كما يمكنكِ قلي الأعشاب والتوابل في زيت الزيتون قبل إضافتهم للطعام لإعطاء نكهة أفضل.
    • امزجي الخضروات المختلفة في الطعام لإعطاء مزيج من الألوان المتنوعة في وجبة طفلكِ لفتح شهيته.

      استخدام المكملات الغذائية

      يمكنكِ استخدام المكملات الغذائية المتوفرة في الصيدليات لتحسين شهية طفلكِ ولكن يجب أولاً استشارة طبيب الأطفال الخاص بطفلكِ، لكي يقرر الأفضل له، وتشمل:

      • مكملات الزنك.
      • مكملات فيتامين سي و فيتامين ب12.

        الأدوية

        تتوافر بعض الأدوية التي تساعد على علاج فقدان الشهية لدى الأطفال، ويمكنكِ استشارة الطبيب المتخصص لطفلكِ لتحديد الأدوية المناسبة.

        أطعمة تعتبر أفضل فاتح شهية للاطفال

        تتوافر بعض الأطعمة التي يمكن اعتبارها كأفضل فاتح شهية للاطفال لمساعدة طفلكِ على تناول الطعام بشكل أفضل، وتشمل ما يلي:

        • الفول السوداني، لأنه يحتوي على كميات كبيرة من الزنك.
        • عصير الليمون.
        • البرقوق.
        • الخوخ.
        • بذور اليقطين.
        • عصير الجزر.
        • الزنجبيل.
        • التوابل.
        • الكركم.
        • القرفة.

          الوقاية من فقدان الشهية عند الأطفال

          بعد أن تعرفتِ على افضل فاتح شهية للاطفال والأطعمة التي يمكن استخدامها، سنعرض لكِ نصائح لحماية طفلكِ من الإصابة بفقدان الشهية، وتشمل:

          • اجعلي وجبات طفلكِ لذيذة ومتعددة الألوان ومختلفة الأشكال بحيث تجذب انتباهه، لذا حاولي تقديم الوجبات الصحية ولكن بطرق مميزة.
          • لا تُجادلي طفلكِ أو تستمرين في تأنيبه أثناء تناول طعامه.
          • حددي جداول زمنية دقيقة لوجبات طفلكِ، حتى يمكنكِ تقديم الطعام عندما يكون طفلكِ جائعاً.
          • شجعي طفلكِ على اتخاذ خيارات غذائية صحيحة.
          • شجعي طفلكِ على تناول الوجبات الخفيفة اللذيذة بين الوجبات الرئيسية.
          • قدمي لطفلكِ أجزاء صغيرة من الطعام على فترات منتظمة.
          • شجعي طفلكِ على ممارسة النشاط البدني والتمارين الرياضية.
          • لا تُجبري طفلكِ على تناول الطعام ما لم يكن جائعاً.
          • لا تطلبي من طفلكِ إنهاء صحن الطعام تماماً لأن هذا غير صحيح، حيث يجب أن لا تُجبريه على تناولالمزيد من الطعام بعد الشبع.

 

reference:dailymedicalinfo

يُعتبر التوحد (Autism) واحد من الأمراض الشائعة في عصرنا هذا، حيث يؤثر على حياة الطفل المصاب به بصورة كبيرة، وبرغم انتشاره على مستوى العالم، إلا أن هناك حاجة كبيرة لنشر الوعي فيما يتعلق بشأن هذا المرض، وحرصاً منا على توعية الآباء والأمهات بخطورة هذا المرض، اخترنا أن يكون مقال اليوم عن مرض التوحد وأعراضه، وأسبابه، وطرق علاجه، وكيف يمكن التعامل معه، فتابعونا أعزائنا القراء.

ما هو التوحد ؟

التوحد هو حالة معقدة، يظهر في الغالب في مرحلة الطفولة المبكرة، ويمكن لهذا المرض أن يؤثر على المهارات الاجتماعية للطفل وعلى مهاراته، وكذلك قد يؤثر على قدرته على التواصل مع الآخرين، ويعرف المرض باسم آخر هو اضطراب طيف التوحد، وهو من الأمراض التي تؤثر على الأطفال الناس بدرجات متفاوتة، فقد يسبب مشكلات بسيطة يمكن التعامل معها، وفي أحياناً أخرى قد يسبب أعراض تحتاج إلى رعاية كاملة.

أعراض مرض التوحد

يمكن للأباء والأمهات اكتشاف إصابة طفلهم بهذا المرض من خلال مراقبة الأعراض والعلامات التي قد تظهر على الطفل، وتتمثل أشهر علامات وأعراض هذا المرض في التالي:

المهارات الاجتماعية

  • عدم قدرة الطفل على التواصل باستخدام العين.
  • لا يستطيع الطفل النظر إلى الآخرين أو الاستماع إليهم
  • لا يقوم الطفل بالنظر إلى الأشياء عندما يشير إليها شخص آخر.
  • لا يحب أن يقوم الآخرين باحتضانه.

    السلوك

    يتسبب التوحد في ظهور عدد من الأنماط السلوكية، والتي يتمثل أهمها في:

    • يكون اهتمام الطفل محصوراً بعدد معين من المواضيع المحددة فقط، ولا يهتم بغيرها.
    • يقوم بتكرار نشاط محدد أو حركة معينة مرارًا وتكرارًا، فقد يقوم بتكرار الكلمات أو العبارات، أو قد يقوم بالتأرجح ذهابًا وإيابًا.
    • يكون للطفل حساسية شديدة تجاه الأصوات، أو اللمسات، أو الروائح، وحى المشاهد التي قد تبدو عادية للأشخاص الآخرين.
    • يسير على روتين محدد، ويواجه مشكلة في التكيف مع التغييرات حتى البسيط منها.

      اللغة

      يؤثر التوحد على لغة الطفل المصاب به، ولهذا فإن الطفل:

      • يعاني من مشاكل في فهم الكلام واستخدامه، ولا يكون لديه القدرة على فهم الإيماءات، أو تعبيرات الوجه، أو نغمة الصوت.
      • يقوم بالتحدث على شكل أغنية أو يتحدث بصوت يشبه الإنسان الآلي.

      وقد يعاني بعض الأطفال المصابين بالتوحد من بعض نوبات، والتي قد لا تبدأ حتى سن المراهقة.

      أسباب التوحد

      لا يوجد سبب واضح أو محدد بالضبط لحدوث المرض، ولكنه أكثر شيوعًا بين الأولاد بأربع مرات منه لدى الفتيات. وقد ينشأ المرض نتيجة لـ:

      • وجود مشاكل في الدماغ، وبالتالي يؤثر على قدرات الشخص الحسية ومهاراته.
      • العوامل الوراثية، حيث أن وجود عدد من الجينات المحددة، قد تزيد من خطر إصابة الطفل.
      • الأب الأكبر سناً، حيث يتعرض الطفل الذي لديه والد أكبر سنًا لخطر الإصابة بالتوحد.
      • التعرض لبعض الأدوية أو المواد الكيميائية أثناء الحمل، فالتعامل مع الكحول أو الأدوية المضادة للنوبات، يمكن أن يسبب إصابة الطفل بالتوحد.

        علاج التوحد

        هناك عدد من طرق العلاج المتاحة لعلاج المرض، ويعتمد اختيار طريقة العلاج على حالة الطفل واحتياجاته، ويمكن أن يركز العلاج على تحسين النطق والسلوك، وأحيانًا استخدام الأدوية للمساعدة في علاج المرض، والهدف من العلاج هو تقليل الأعراض وتحسين قدرة الطفل على التعلم وتسهيل حياته أثناء نموه.

         

        علاج مشاكل السلوك والتواصل

        يتم علاج هذه المشكلات من خلال عدد من الخطوات هي:

        تحليل السلوك التطبيقي (ABA)

        وهو علاج يستخدم غالبًا في المدارس والعيادات لمساعدة الطفل على تعلم السلوكيات الإيجابية وتقليل السلوكيات السلبية، ويعتمد هذا الأسلوب على:

        • استخدام التدريب التجريبي المنفصل (DTT)، وهو أسلوب يعتمد على تعليم الطفل للدروس البسيطة والإيجابية.
        • التدريب على الاستجابة المحورية (PRT)، وهو أسلوب يعمل على تطوير دافع الطفل للتعلم والتواصل.
        • التدخل السلوكي المكثف المبكر (EIBI)، ويُيعتبر هذا الأسلوب هو الأفضل للأطفال دون سن الخامسة.
        • التدخل السلوكي اللفظي (VBI)، وهو أسلوب يركز على المهارات اللغوية الخاصة بالطفل، ويعمل على تحسينها.

          العلاج بالأدوية

          لا يوجد علاج للتوحد، ولا يوجد حاليًا دواء لعلاجه، لكن بعض الأدوية يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض التوحد مثل النوبات، والأرق، وصعوبة التركيز، وقد أظهرت الدراسات أن الدواء يكون أكثر فاعلية عندما يتم دمجه مع العلاجات السلوكية.

          ويُعتبر دواء ريسبيريدون هو الدواء الوحيد المعتمد من منظمة الغذاء والدواء FDA للأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد، ويمكن وصف هذا الدواء للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 16 سنة.

          التغذية

          لا يوصي الخبراء بأي وجبات محددة للأطفال الذين يعانون من المرض، ولكن الحصول على التغذية المناسبة أمر مهم، وتكون عظام الأطفال الذين يعانون من التوحد أرق من الأطفال الأصحاء، لذلك فإن الأطعمة التي تساعد في بناء العظام مهمة.

          طريقة تعامل الوالدين مع الطفل المصاب بالتوحد

          بالتأكيد الأباء والأمهات الذين رزقهم الله بطفل مصاب بهذا المرض، سيكونون بحاجة إلى بعض النصائح التي قد تساعدهم في التعامل معه، وذلك حتى تسير حياتهم بشكل أيسر، وتتمثل أبرز أهم هذه النصائح في:

          • التركيز على الإيجابيات، حيث يجب أن تمدح الطفل وتشجعه، لأنه يستجيب للأمر بطريقة جيدة.
          • الحفاظ على روتين ثابت، لأن الأطفال المصابون بطيف التوحد، يميلون إلى الأنماط الثابتة، وينزعجون عند تغييرها.
          • وضع وقتاً للعب في الجدول الروتيني للطفل.
          • الصبر، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت، حتى يتم الوصول للطريقة المثلى للتعامل مع حالة الطفل.
          • محاولة مشاركة الطفل في الأنشطة المختلفة، ومشاركته في الأنشطة خارج المنزل.
          • الحصول على الدعم من الأصدقاء، وأفراد العائلة، ومجموعات الدعم المختلفة.

         

         

        reference:dailymedicalinfo

تصبح المرأة أم في اللحظة التي تكون فيها حاملاً، وتقع على عاتق كل أم مسؤولية ضمان صحة وسلامة طفلها، وما تفعله خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل على وجه الخصوص، لأنه تعتبر هذه الفترة هي من أهم الفترات للجنين، ولذلك سنتعرف في هذا المقال على كيفية الحفاظ على الحمل في الاسابيع الأولى وما هي الأعراض التي تحدث للأم خلال الفترات الأولى من الحمل.

أعراض الحمل في الأسابيع الأولى

عادة ما يكون الثلث الأول من الحمل هو من أهم فترات الحمل وأيضاً من أكثر الفترات التي يمكن أن تتعرض الأم للعديد من الأعراض الغير مريحة، حيث تؤثر التغيرات الهرمونية على كل أعضاء الجسم تقريبًا وتكون تغيرات فسيولوجية، ومن هذه الأعراض:

    • تأخر الدورة الشهرية.
    • الشعور بالتعب المستمر.
    • تغيرات في الثدي.
    • الإمساك.
    • حرقة المعدة.
    • تقلبات الحالة المزاجية.
    • اضطراب المعدة.
    • الشعور بالغثيان والقيء المستمر.
    • البعد أو الرغبة في بعض الأطعمة.
    • زيادة معدل التبول.
    • صداع الرأس.زيادة أو خسارة الوزن.

      كيفية الحفاظ على الحمل في الاسابيع الأولى

      إليكِ بعض الخطوات التي تساعد على الحفاظ على الحمل.

      البدء في الحصول على الفيتامينات

      يجب على الأم البدء في تناول الفيتامينات المخصصة لفترة الحمل.

      فحص ما قبل الحمل

      يجب عند الرغبة في حدوث حمل استشارة الطبيب المختص للتعرف على بعض الارشادات الضرورية التي يجب أن تتبعها الأم لضمان حدوث حمل وضمان صحة الحمل. 

      ممارسة الرياضة

      قد يؤدي ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة إلى زيادة فرص الحفاظ على الحمل، فيمكن للأم ممارسة المشي أو ركوب الدراجات الهوائية، ولكن يجب استشارة الطبيب.

      استشارة حول أي دواء حالي

      معظم الأدوية، سواء كانت موصوفة أو بدون وصفة طبية أو أي نوع آخر، ليست آمنة أثناء الحمل، لذلك يجب استشارة الطبيب عن أي دواء تتناوله الأم قبل الحمل، بما في ذلك الفيتامينات المتعددة والمكملات الغذائية والأعشاب.

      بعض الخطوات الأخرى

      لاستكمال التعرف على كيفية الحفاظ على الحمل في الاسابيع الأولى سنتعرف على بعض الخطوات الأخرى مثل:

      تقلق من الكافيين

      يجب أن تمنع الأم استهلاك القهوة أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين خلال فترات الحمل، حيث يزيد استهلاك الكافيين من ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ويمكن أن يسبب الجفاف لأنه يزيد من معدل التبول، وهذه الأعراض غير صحية أثناء الحمل، كما أن الكافيين قادر على عبور حاجز المشيمة إذا كانت الأم معتادة على شرب الكثير من القهوة، ونتيجة لذلك يمكن أن تؤثر على صحة الجنين، ويوجد الكافيين في الشاي والصودا والشوكولاتة وكذلك القهوة.

      الحفاظ على نظام غذائي متوازن

      يجب مناقشة نظام الأم الغذائي مع الطبيب المختص في حالة وجود أي رد فعل تحسسي تجاه أي أطعمة معينة، ولكن في الغالب تحتاج الأم إلى الالتزام بنظام غذائي متوازن، فيجب أن تهتم الأم جيداً بكل ما تتناوله والتحقق من تواريخ انتهاء الصلاحية على أي منتجات قد ترغب في تناولها، على الرغم من أنه من الأفضل تناول الطعام الطازج وإعداده دائمًا، ويجب على الأم تناول الكثير من الفواكه والخضروات لأنها الطريقة الأكثر أمانًا وصحة للحفاظ على نمو الطفل.    

 

reference:dailymedicalinfo

يمكن أن تتعرض المرأة الحامل لبعض المضاعفات ومنها تسمم الحمل، تعرفي معنا في هذا المقال على كل ما يهمك أن تعرفيه عن تسمم الحمل وأعراضه وكيفية الوقاية منه.

كل ما يجب أن تعرفيه عن تسمم الحمل وأعراضه

تسمم الحمل أحد أخطر المضاعفات المرتبطة بالحمل ويمكن أن يؤثر على الأم والجنين، وهناك العديد من الأسئلة التي تتعلق بهذا الأمر، لذلك نعرض لكِ هذه الأسئلة وإجابتها كما يلي:

ما هي أعراض تسمم الحمل؟

في بعض الحالات يكون تسمم الحمل وأعراضه غير ملحوظاً خاصة في بداية الإصابة بالمرض، ولكن هناك بعض العلامات المبكرة التي يمكن أن تشير إلى خطر الإصابة بتسمم الحمل في وقت لاحق إذا لم يتم علاجها ومن هذه العلامات ما يلي:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع نسبة بروتين البول.
  • تورم اليدين والقدمين والكاحلين والوجه ويحدث هذا التورم فجأة وبشكل أكثر حدة.
  • الرؤية الضبابية.
  • الصداع الشديد.
  • ألم أو ضيق في التنفس.
  • ألم أسفل الضلوع على الجانب الأيمن.
  • زيادة سريعة في الوزن بسبب احتباس السوائل.
  • التقيؤ.
  • انخفاض في كمية البول.
  • انخفاض الصفائح الدموية في الدم.
  • اختلال وظائف الكبد.

    من الجدير بالذكر أن معظم علامات تسمم الحمل وأعراضه لا يمكن للمرأة الحامل ملاحظتها إلا أثناء زيارة الطبيب، لذلك من الضروري أن تستمري بالمتابعة مع الطبيب طوال فترة الحمل مع الالتزام بإجراء الفحوصات الطبية المطلوبة حتى تتمكني من اكتشاف المرض في وقت مبكر.

    كيف يمكن أن يؤثر تسمم الحمل على الأم؟

    إذا لم يتم علاج تسمم الحمل بسرعة وبشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة للأم مثل فشل الكبد أو الفشل الكلوي أو مشاكل في القلب في المستقبل، كما يمكن أن يؤدي إلى تعرض الأم لما يُعرف بالارتعاج وهو الشكل الحاد من تسمم الحمل الذي يؤدي إلى إصابة الأم بنوبات من التشنجات.

    ما هي أسباب تسمم الحمل؟

    هناك عدد من العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بتسمم الحمل ومنها:

    • الإصابة بداء السكري.
    • الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى قبل بدء الحمل.
    • الإصابة ببعض أمراض المناعة مثل الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
    • وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض.
    • الحمل في سن متأخرة.
    • الحمل في توأم أو أكثر.

      كيفية الوقاية من تسمم الحمل وأعراضه

      حتى الآن لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من تسمم الحمل، ولكن يمكن التحكم في بعض العوامل التي تسبب ارتفاع ضغط الدم لذلك نقدم لكِ النصائح التالية:

      • اتبعي نظام غذائي صحي مناسب لكِ في فترة الحمل يساعدك على تجنب اكتساب المزيد من الوزن.
      • مارسي الرياضة بعد مراجعة الطبيب لتتأكدي من أن ممارسة الرياضة مناسبة لكِ.
      • استخدمي القليل من الملح على الطعام أو يفضل تجنب استهلاكه خاصة إذا كنتِ تعانين من ارتفاع ضغط الدم.
      • تناولي من 6 إلى 8 أكواب من الماء يوميًا.

reference:dailymedicalinfo

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل