تجارب غير أخلاقية على البشر

جميعاً نعلم أن العلم هو سر تقدم الأمم ورقيها، ولكن هذا لا يمنع من وجود بعض العلماء الساديين الذين يقومون بتجارب مجرمة سراًعلى أشخاص لا علاقة لهم بهذه الأمور ولا هم على دراية بما سيحدث لهم، وللتعرف على أشهر التجارب غير الأخلاقية عبر التاريخ ، تابعوا معنا السطور التالية:

 

 

 

 

 

تجربة كهف اللصوص:
هي تجربة شبيهة بتجربة السجن، حين يتم تعيين مجموعة من الأفراد كحراس والأخرى كمجرمين يتم حبسهم واستخدام أساليب وحشية ضدهم، في هذه التجربة قامت العالمة كارولين وود بقيادة مجموعة من الأطفال إلى رحلة تخييم بدون أن تخبر أحد بأن هذه تجربة في الأساس، وانقسم العلماء لمجموعتين وعملوا على تدمير أي صداقات بين الأطفال وبعضهم البعض ثم قاموا بقطع الماء والإمدادات وكرروا التجربة أكثر من مرة، في المرة الأولى والثانية اشتبك الأطفال مع بعضهم البعض وتشاجروا بسبب المياه أما في التجربة الثالثة فكانوا أكثر انسجاماً وعملوا على تفادي العطش بالتعاون فيما بينهم.
 
 
 
 
 
دراسة الوحش:
كان الغرض من هذه الدراسة هو تدمير الثقة بالنفس داخل 11 طفلاً على أمل أن يكتشف علماء النفس السبب في تأتأة الأطفال، تم اختيار الأطفال من أحد الملاجئ نظراً لعدم موافقة العديد من الآباء على خضوع أطفالهم لهذه التجارب وبالفعل تعرضوا لفترة طويلة من المهانة وتحطيم الآمال ومازال الكثير من هؤلاء الأطفال يواجه مشكلات اكتئاب ونقص ثقة حتى الآن.
 
 
 
 
 
 
 
البرت الصغير:
كان يحاول العالم جون ب .واطسون من خلال هذه التجربة إثبات أن الأطفال من الممكن أن يتعرضوا لحالة من الخوف الغير منطقي، وبالفعل قام بتنفيذ التجربة على طفل يدعى ألبرت عمره تقريباً 11 شهراً وقام واطسون بأحداث أصوات مزعجة في كل مرة يلعب بها ألبرت مع ألعابه مما جعل الطفل يخاف من كل شيء حوله حتى أن وجهه ظل شاحباً طوال فترة التجربة، ويقال إنه ظل كذلك طيلة حياته، وربما يكون انتحر للتخلص من الخوف الذي لا يتركه أينما ذهب.
 
 
 
 
 
تجربة MK-ULTRA
قامت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بالكثير من التجارب السرية المحرمة دولياً في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي مثل حقن مجموعة من المواطنين بمادة LSD المهلوسة لمعرفة إذا كان من الممكن استخراج الحقائق من الشخص بدون تعذيبه بدنياً بآثار واضحة أو تعريضه لضغط، وأيضاً استخدموا الكثير من الأمور الأخرى مثل إقحام النساء في الفضائح الجنسية وانتشار النوادي الليلية وكذلك المخدرات.
 
 
 
 
 
 
 
 
اختبار حاجز الصوت في أوكلاهوما :
كان الهدف من هذه التجربة السرية هو معرفة حجم الضوضاء اللازم قبل أن يواجه سكان مدينة أوكلاهما مشكلات نفسية، وقامت الحكومة بتوفير خطوط ساخنة وهمية لتلقي مشكلات المواطنين ووصلتهم الكثير من الشكاوى التي تحدثت عن الجحيم الذي يعيش فيه المواطنون بفضل هذه الأصوات ورغم ذلك استمرت التجربة لمدة 6 شهور كاملة.
من موقع : educar4.blogspot.com

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل