خبير: الروبوتات لن تقتل الوظائف بل ستزيدها

 

قال رئيس قسم الروبوتات في شركة "أي بي بي" السويسرية السويدية سامي عطية، إنه يعتقد أن إحضار الروبوتات إلى عملية التصنيع سيضيف فعليا إلى الوظائف بدلا من أن يقتلها.

جاء ذلك في مقابلة مع عطية خلال جلسات نقاش نظمها موقع "تك كرنتش" المعني بشؤون التقنية تحت عنوان " روبوتكس سيشن"، في مقر معهد ماساتشوستس للتقنية في كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأميركية في وقت سابق.

ومن المؤكد أن شركة "أي بي بي" المتخصصة في مجالات الروبوتات والطاقة وتكنولوجيا الأتمتة، لديها بعض البيانات من خلال أكثر من ثلاثمئة ألف روبوت صناعي مُركَّب في أنحاء العالم. ويقول عطية إن "الحكمة التقليدية خاطئة عندما يتعلق الأمر بالروبوتات والوظائف".

ويضيف أن "الأتمتة ستدفع نحو المزيد من الإنتاجية وكذلك الوظائف"، وأن الدول التي تملك أعلى نسب من الروبوتات الصناعية بالنسبة للبشر في بيئات الإنتاج لديها أيضا أدنى معدلات البطالة الصناعية. وقال إذا نظرنا إلى البيانات والإحصاءات المجردة، فالدول التي تملك ثلاثمئة روبوت لكل عشرة آلاف موظف -مثل اليابان وألمانيا- لديها أيضا أقل بطالة في قطاع التصنيع.

وأشار أيضا إلى أن هناك مئة ألف روبوت صناعي تم توظيفها في الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس الماضية، وهو ما نتج عنه 270 ألف وظيفة إضافية، أي أكثر من وظيفتين لكل روبوت، على حد قوله.

ومن المعروف وجود تكهنات كثيرة ترى أن الشركات كلما زادت استخدام الروبوتات في أتمتة الأعمال، أدى ذلك في المقابل إلى فقدان في الوظائف.

وفي مايو/أيار الماضي دعمت مقالة في صحيفة لوس أنجلوس تايمز تلك التكهنات مستشهدة بدراسة أجرتها شركة برايس ووترهاوس كوبرز البريطانية، توصلت إلى أن الأتمتة قد تؤدي إلى فقدان 38% من كافة الوظائف الأميركية بحلول أوائل ثلاثينيات هذا القرن.

ويعتبر هذا الاحتمال مخيفا لكثير من الناس ولصناع السياسة الذين سيتعين عليهم التعامل مع التداعيات إذا حدث ذلك.

 

reference:aljazeera.net

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل