قصة عجائب الدنيا السبع...

مبادرة بدأتها عام 2001 مؤسسة تحمل الاسم نفسه وتتخذ من مدينة زيورخ فى سويسرا مقرًا لها، وكانت تدعو إلى اختيار قائمة جديدة تشمل عجائب الدنيا السبع من بين 200 أثر متواجد حول العالم.
وتم إعلان القائمة النهائية فى يوليو 2007 بعد اشتراك أكثر من 100 مليون شخص فى التصويت عبر الهاتف والإنترنت، وفقًا لما ذكرته الجهة المنظمة، ونظرًا لعدم دقة نظام التصويت الذى لم يمنع قيام نفس الشخص أو الجهة بالإدلاء بالصوت لمرات متعددة، فقد انسحبت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة من دعم هذا الاستفتاء قرب الانتهاء منه وإعلان النتائج.

وأعلنت أنه لا يتعدى كونه “مبادرة خاصة”، بعد أن كانت قد ساندته فى بداية الأمر، وكانت مصر قد احتجت بصفة خاصة من بين دول العالم على هذا الاستفتاء.

أما القائمة النهائية لعجائب الدنيا السبع الجديدة، والتى أسفرت عنها نتيجة التصويت، فشملت الآتى:


الموقع الأثرى “ماتشو بيتشو”

هو موقع أثرى يعود تاريخه إلى حضارة الإنكا فى القرن الخامس عشر الميلادى، ويوجد على ارتفاع 2430 مترًا فوق سطح البحر فى منطقة كوسو بدولة بيرو بأمريكا الجنوبية، وقد تم اكتشاف هذا الموقع الأثرى عام 1911 على يد المستكشف الأمريكى هيرام بينجهام بينما كان يبحث عن آثار شعب الإنكا التى دمرها الإسبان، وكانت تغطى جدرانه بالكامل أوراق النباتات، واكتشف أن الاحتلال الإسبانى لم يمسه بسوء، حيث لم يكتشف وجوده أحد فى الغالب قبل ذلك، ولذلك لقبت بالمدينة المفقودة، وقد انضمت إلى قائمة التراث العالمى عام 1983.
تمثال المسيح الفادى يتواجد بدولة البرازيل بأمريكا الجنوبية وهو يجسد السيد المسيح ويعتبر خامس أطول تمثال للمسيح فى العالم حيث يبلغ ارتفاعه 40 مترًا، أما وزنه فيصل إلى 635 طنًا ويقع على قمة جبل كوركوفادو الذى يصل ارتفاعه إلى 710 أمتار، وقد صمم التمثال الفنان البرازيلى هيتور دا سيلفا كوستا، وقام بتنفيذه النحات الفرنسى بول لاندويسكى فى الحديقة القومية لغابة تيجوكا، ليطل على المدينة. التمثال مصنوع من الخرسانة والحجر الأملس، وقد انتهى العمل به عام 1931، وقد أنشئت أسفله فى عام 2006 كنيسة كاثوليكية.


تمثال المسيح الفادى

يتواجد بدولة البرازيل بأمريكا الجنوبية وهو يجسد السيد المسيح ويعتبر خامس أطول تمثال للمسيح فى العالم حيث يبلغ ارتفاعه 40 مترًا، أما وزنه فيصل إلى 635 طنًا ويقع على قمة جبل كوركوفادو الذى يصل ارتفاعه إلى 710 أمتار، وقد صمم التمثال الفنان البرازيلى هيتور دا سيلفا كوستا، وقام بتنفيذه النحات الفرنسى بول لاندويسكى فى الحديقة القومية لغابة تيجوكا، ليطل على المدينة. التمثال مصنوع من الخرسانة والحجر الأملس، وقد انتهى العمل به عام 1931، وقد أنشئت أسفله فى عام 2006 كنيسة كاثوليكية.


الأثر الهندى المعروف بتاج محل

يعتبر هذا الأثر من أهم الأماكن المتواجدة بدولة الهند, أمر ببنائه السلطان شاه جيهان لتخليد ذكرى زوجته الراحلة ممتاز محل وحتى يكون مقبرة لها، واستغرق بناؤه ما يقرب من عشرين عامًا، لينتهى العمل به عام 1653، ويصبح جوهرة العمارة الإسلامية فى الهند، وأحد المعالم الأثرية التى تلقى إعجابًا حول العالم، حيث يُخلد ذكرى قصة حب رائعة جمعت بين السلطان وزوجته.


هرم تشيتشن إيتزا

ويتواجد هذا الهرم فى دولة المكسيك بأمريكا الجنوبية, ويعتبر من أهم الأماكن السياحية هناك, ويأتى له ما يقرب من مليون سائح من جميع أنحاء العالم لمشاهدته, ويبلغ ارتفاعه 54 مترًا، يعود إنشاء هذا الهرم إلى حضارة المايا فى الفترة من عام 600 إلى 900 قبل الميلاد، ومعنى اسمه بلغتهم


مدينة البتراء

تعرف أيضًا باسم المدينة الوردية نسبة إلى لون صخورها. بنيت عام 400 قبل الميلاد، توجد فى العاصمة الأردنية عمان, وهى عبارة عن مدينة متكاملة تم نحتها من الصخر الذى يتميز باللون الوردى, وتعتبر من أهم الأماكن السياحية بالأردن وتم اكتشاف البتراء عام 1812 على يد مستشرق سويسرى.


سور الصين العظيم

يمتد هذا على الحدود الشمالية والشمالية الغربية لجمهورية الصين الشعبية، من خليج البحر الأصفر فى الشرق إلى مقاطعة جانسو فى الغرب بمحاذاة الحدود الشمالية التاريخية للصين، وذلك لحماية البلاد من الهجمات التى كانت تشنها بعض القبائل البدوية فى الشمال، وقامت منظمة اليونسكو بإضافة هذا السور إلى قائمة التراث الإنسانى العالمى عام 1987. وبدأ بناء هذا السور عام 222 ق.م لينتهى العمل به عام 206 ق. م، بمشاركة حوالى 300 ألف شخص، ليمتد إلى مسافة 8850 كم على شكل قوس تتحكم فى شكل انحناءاته الجبال وتضاريس الأرض والتلال التى يخترقها.


مسرح الكولوسيو

وهو عبارة عن مسرح مدرج عملاق صمم على شكل أسطوانى, ويتواجد بالعاصمة الإيطالية روما, ويتسع لما يقرب من خمسين ألف شخص، يجلسون لمشاهدة قتال المصارعين مع بعضهم البعض أو مع الحيوانات المفترسة فى ساحته الدائرية، تم البدء فى بناء الكولوسيوم ما بين عامى 70 و 72 ميلادية، واستغرق العمل فيه من 8 إلى 10 سنوات لينتهى بناؤه عام 80 ميلادية، ويبلغ ارتفاعه 50 مترًا، ومحيطه 527 مترًا، ورغم تأثر هذا البناء العظيم ببعض الزلازل التى أصابت المنطقة المحيطة به، وتهدم بعض أجزاء منه، إلا أنه يظل حتى الآن أيقونة العمارة الرومانية، وشاهدًا على واحدة من الحضارات العريقة .

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل