أوقات ممارسة الجنس في الإسلام

يسمح الإسلام ممارسة الجنس فقط بين المتزوجين، وعلى عكس ما يعتقد الكثيرون، فإن الإسلام دين انفتاح فيما يتعلق بالجنس؛ فهو ليس فقط للتكاثر، بل للمتعة أيضا. لعلكم تتساءلون إن حدد الدين أوقاتا معينة لا تسمح فيها ممارسة الجنس، وأخرى محبذة، والجواب على هذا نعم. 

بإمكان كل من الرجل والمرأة، طالما ارتبطا بعقد زواج، أن يستمتعوا بممارسة الجنس في أي وقت يريدونه طالما لم يحرمه الإسلام. تقسم أوقات ممارسة الجنس إلى ثلاث فئات: حرام، مكروهة، ومحبذة.

الأوقات التي يحرم فيها الجنس

حرم الإسلام ممارسة الجنس مع الزوجة في فترة الحيض، وقد ذكر ذلك في سورة البقرة، الآية ٢٢٢ “وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ“. صدق الله العظيم

وبهذا، فعلى الزوج تجنب زوجته من السرة وحتى الركبتين في فترة الحيض، ومن الممكن الاستمتاع بمداعبتها، تقبيلها، واحتضانها دون الولوج بها، وعلى الزوجة التطهر حين ينتهي تدفق الدم لاستئناف العلاقة الزوجية. حرم الإسلام ممارسة الجنس أيضا في الحج، أثناء الصيام قبل أذان المغرب،  وفي فترة النفاس، وهي فترة ما بعد الولادةوقد تستمر لعشرة أيام.

حدد الإسلام أوقاتا تكره فيها ممارسة الجنس وهي:

خلال الكوارث الطبيعية كالزلازل والأعاصير

ما بين غروب الشمس ومغيب الشفق

من الفجر وحتى شروق الشمس

الليالي الثلاثة الأخيرة من الأشهر القمرية

ليلة النصف من الشهر القمري

ليلة العاشر من ذي الحجة

قبل الاغتسال من احتلام للرجل

أما بالنسبة للأوقات الموصى بها لممارسة الجنس تبعا لبعض الأحاديث فهي:

ليلة يوم الأحد

ليلة يوم الإثنين

ليلة يوم الأربعاء

ظهر يوم الثلاثاء

ليلة يوم الخميس

مساء يوم الجمعة

أي وقت ترغب فيه الزوجة

وبهذا، استغلوا هذه الأوقات للاستمتاع بممارسة الجنس، وتذكروا أنه على المتزوجين أن يمارسوا الجنس مرة على الأقل كل أربعة أشهر، وهذا واجب في الإسلام، فإن لم يقم المتزوجون بذلك فهذا يعني وجود مشكلة يجب حلها.

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل